المركز العربي للمناخ – المهندس احمد العربيد
بعد أيام على سقوط الصاروخ الصيني الذي شغل العالم في الفترة الماضية، تاه آخر أميركي في الفضاء بحسب شركة “روكيت لاب” الأميركية المتخصصة في مجال العلوم الفضائية، التي أعلنت عن فقدانها لصاروخ أطلقته وخروجه عن سيطرتها.
قالت الشركة عبر حسابها على “تويتر”، إن الجزء الأول من الصاروخ انطلق كما كان مخططاً له، إلا أنه خلال المرحلة الثانية من الإشعال حدث شيء مفاجئ، فانقطع المحرك وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له، لتصبح احتمالات سقوطه هي الأقرب حتى هذه اللحظة.
أوضحت بيانات الشركة الأميركية التي تتخذ من نيوزيلندا مقراً لها، أن الصاروخ كان يحمل قمرين اصطناعيين تابعين لإحدى الشركات التي تعمل في مجال الأقمار الاصطناعية ,واشارت إلى أن فريقاً من المتخصصين يعملون على تحديد المشكلة، وتصحيحها لعودة الصاروخ بآمان من دون أن يتسبب بأي أضرار لسكان الأرض أو أطقم الإطلاق.
وطمأنت الشركة سكان العالم بأنها تعمل على السيطرة على الصاروخ الذي فقدته، لاستعادته كما هو مخطط.
وبحسب التقارير،فان هناك 20 عملية إطلاق سابقة نفذتها شركة “روكيت لاب” الأميركية، نجحت منها 17 عملية، وفشلت منها ثلاث فقط
ذكر متخصصون أن الأمر ليس مثيراً للقلق بالشكل الكبير كما حدث مع الصاروخ الصيني، إذ إن وزن صاروخ الشركة الأميركية يزن فقط 500 كيلوغرام ” نصف طن ” بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 21 طناً.
وكشفوا أنه أطلق من شبه جزيرة ماهيا في نيوزيلندا صباح السبت 15 مايو (أيار).
ولكن ما زال الصاروخ خارجاً عن السيطرة ولن يعرف مكان سقوطه، إذا لم تتمكن الشركة من إعادة الاتصال به، وقد يسقط في مكان مأهول بالسكان.
وأثار فقدان الصاروخ، الخوف، خصوصاً بعد الجدل، الذي أحدثه الصاروخ الصيني الذي سقط في بحر العرب بالمحيط الهندي، بعدما قضى أسبوعاً كاملاً يغوض في الفضاء فوق دول العالم في مسار لم يتمكن العلماء من خلاله معرفة مكان سقوط الصاروخ بشكل مسبق .
حمل تطبيق المركز العربي للمناخ ليصلك كل جديد .. للتحميل اضغط هنا