المركز العربي للمناخ –
دخل قرار الإدارة الأميركية بالخروج من اتفاقية باريس للمناخ اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ بصفة رسمية، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتعد الولايات المتحدة أول دولة تنسحب من هذه الاتفاقية التي وقعتها 195 دولة.
كان ترامب أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق العالمي لمكافحة التغير المناخي والمعروفة بـ “اتفاقية باريس” عام 2017، وقال إن الاتفاق فرض “أعباء اقتصادية جائرة” على الولايات المتحدة.
في 4 نوفمبر 2019، وهو أقرب يوم ممكن لأي بلد أن يبدأ عملية الانسحاب النهائية بموجب قواعد الأمم المتحدة، قدم وزير الخارجية مايك بومبيو أوراق انسحاب بلاده من الاتفاقية.
وصف الرئيس ترامب اتفاق باريس بأنه “قتل للوظائف” وقال إنه “سيعاقب الشعب الأميركي بينما يُثري الأجانب”.
يربط الاتفاق بشكل أساسي بين تعهدات الانبعاثات لكل دولة في منتدى واحد، على أساس أن البلدان ستضع أهدافا أكثر صرامة بمرور الوقت.
ووعدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما بخفض انبعاثاتها بنحو 28 في المئة دون مستويات عام 2005 بحلول عام 2025.
كذلك هناك دولا وقعت على الاتفاقية ولكنها لم تكملها وهي أنغولا وإريتريا وإيران والعراق وجنوب السودان وتركيا واليمن.
ويمكن للولايات المتحدة العودة للاتفاقية التي انسحبت منها، في الوقت الذي قال المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن إنه سيلتزم باتفاقية باريس للمناخ.
وتسعى اتفاقية باريس لتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري الناجمة عن انبعاثات الغازات السامة، حددت هامش الاحترار بدرجتين مئويتين، مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة ما قبل الحقبة الصناعية، وهو هدف يعتبره العلماء حيويا لكشف أسوأ تداعيات الاحترار، لاسيما الجفاف وتزايد الفيضانات واشتداد العواصف.