المركز العربي للمناخ – المهندس احمد العربيد
على الرغم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتزايدة باستمرار ، فإن الجليد البحري في القطب الشمالي اخذ في التوسع ، ولا يذوب كما يتم التسويق له من قبل غير المختصين مثل وسائل الاعلام غير المهنية ، مما يثبت وبشكل قطعي أن العلاقات المتبادلة بين ذوبان الجليد والاعلام سياسية وليست علمية.
وفقًا للبيانات التي صدرت من المنظمة الأوروبية الحكومية الدولية من خلال الأقمار الصناعية المتخصصة في الأرصاد الجوية ، فإن الجليد البحري في القطب الشمالي يسجل حاليًا ارقاماً هي الأعلى منذ 30 عاماً – بالاضافة الى ان ذوبان الجليد في شهر مايو ( 5 ) الماضي كان الأدنى منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ما تكشفة الأدلة العلمية في الواقع هو أن جليد القطب الشمالي آخذ في التوسع – كما هو موضح في الصورة أعلاه ؛ وكما يتضح في الصورة أدناه ، فإن الوفيات العالمية بسبب الكوارث الطبيعية (مثل موجات الحر وحرائق الغابات والأعاصير وما إلى ذلك) آخذة في التناقص المستمر :
ومازلنا ومنذ عام 1989 وحتى هذا اليوم ننتظر أن تغرق سواحل الاسكندرية ونيويورك وغيرها من المدن الساحلية , وفي كل عام يطل علينا الاعلام غير المهني لينشر قصص الخيال العلمي والتنبؤات الفاشلة كغرق سواحل العالم في عام 2000 ثم عام 2010 ثم عام 2020 ولم يحدث شيء من هذا كله , ويبقى التساؤل الدائم , ان صحت رواية ذوبان الاقطاب , فأين تذهب المياه التي نتجت عن ذوبان الجليد والثلج ؟!