المركز العربي للمناخ
Image default
دروس الطقس

موسوعة التلسكوبات والرصد الفلكي , انواعها , الية عملها , والكثير في الداخل

المركز العربي للمناخ – المهندس احمد العربيد

مـقــدمة فـي الـتـلـسـكـوبـات الـفـلـكـيـة :-
التلسكوبات أو (المراقب) هي أجهزة بصرية تستخدم لرؤية الاشياء البعيده، ويعتقد أن أول تلسكوب كان من صنع النظاراتي الهولندي (هانز ليبرشي) عام 1608 ، فقد لاحظ صدفة وهو يتفحص زوجين من العدسات واحدة تلو الاخرى، أن الاجسام تبدو أقرب بالنظر عبرهم. وفي عام 1610 صنع العالم الايطالي الشهير (غاليليو) تلسكوبا أفضل، عرف بتلسكوب غاليليو، يكبر الاشياء 33 ضعفا ، تم توالت التحسينات تدريجيا على التلسكوب على أيدي مختلف العلماء والفلكيين.

وتسمى التلسكوبات التي تستخدم العدسات (بدلا عن المرايا) تلسكوبات Refractor كاسرة، لان الضوء ينحني فيها بالانكسار عبر العدسات الزجاجية.لقد أستخدم غاليليو تلسكوبه للقيام برصد الافلاك فأكتشف أقمار كوكب المشتري وشاهد التلال والوديان على سطح القمر.وقد صنع غاليليو تلسكوبه من عدسة محدبه في المقدمة هي الـــشـــيــــئـــية ومن عدسة أخرى مقعرة هي الــــــعــــيـــنــــيـــة. وبهذه التركيبه من العدسات ترى الاجسام في تلسكوب غاليليو قائمة غير معكوسة (ليست راسا على عقب).

أما التلسكوبات التي تلت مرصد غاليليو فقد صنعت من عدستيين محدبتيين تكون الاولى (الشيئية) صورة مقلوبة راسا على عقب للجسم بين العدستيين ثم تكبر العدسة المحدبة الاخرى (العينية) هذه الصورة بحيث يشاهدها المراقب مكبرة مع بقائها مقلوبة.(وطبعا هذا لا يؤثر في مراقبة الاجسام الفلكية) كما سأوضح لاحقا!.وقد كانت التلسكوبات الاولى(الكاسرة) تعاني من تلون حواف الصور فيها نتيجة لتفاوت نسبة أنكسار مكونات الضوء اللونية في عدستها وهو ما يعرف ب(الزيغ اللوني) ويعالج هذا الزيغ في التلسكوبات الكاسرة الحديثة باستخدام عدسات لا لونية (أكروماتيك Achromatic) ، (فقط بعض التلسكوبات الكاسرة عانت من هكذا مشاكل!)..لا تصلح التلسكوبات الفلكية بعدستيها المحدبتيين للمراقبة الارضية لأن الصور تبدو فيها مقلوبة راسا على عقب.

ولكن باضافة عدسة ثالثة محدبة في أنبوب التلسكوب بين الشيئية والعينية يمكن الصورة من الظهور بشكلها الواقعي (القائم)، وهنا ندعي التلسكوب الذي يحوي هكذا نوع من العدسات بالتلسكوب الارضي.

ثانيا: التلسكوب العاكس:كانت التلسكوبات الكاسرة الاولى قاصرة عن اعطاء صور واضحة ومحددة المعالم لأن صنع العدسات الجيدة كان متعذرا. وفي عام 1668 أخترع السير اسحق نيوتن تلسكوبا عـاكــــســـــا لا يشتمل على عدسة شـيـئـية .

فالضوء يسري عبر أنبوب طويل مفتوح ليسقط على مراة مـقـعـرة في أسفل الانبوب .وتعكس المراة المقعرة أشعة الضوء نحو أعلى الانبوب الى مراة ثانية مسطحة مائلة الوضع لتوجة(تعكس) الاشعة بدورها الى عدسة محدبة مكبرة هي عينية التلسكوب. وكانت الصور الناتجة بتلسكوب نيوتن واضحة و خالية من الحواف اللونية التي كانت تعاني منها التلسكوبات الكاسرة. وأكبر التلسكوبات الفلكية في يومنا هذا هو من نفس مبدأ هذا النوع ( بما فيها تلسكوب هابل) الموجود في الفضاء.

فالمرايا تعطي صورا واضحة محددة المعالم خالية من الحواف اللونية بالاضافة لبساطة صنعها و قلة تكاليفها مقارنة بالتلسكوبات الكاسرة.ان معظم الاجسام التي يدرسها الفلكيون شاسعة البعد جدا وخافتة النور ولايمكن رؤيتها الا بواسطة التلسكوبات التي تجمع ضوءا كثيرا ، لذا نجد التلسكوبات العاكسه الحديثه ذات قوة كبيرة على تجميع الضوء (بواسطة المرايا الاولية) بحيث تمكن الراصد من رؤية التفاصيل الدقيقة لعدد كبير جدا من النجوم القاصية البعد والخافتة النور.

ومع أن أكبر التلسكوبات لا ترينا النجم البعيد جدا أكبر من نقطة ضوئية الا أنها تزودنا بالكثير من المعلومات، كلونة مثلا ، بعده عنا، أو كطبيعة تكوينة من حيث هو نجم مفرد أو ثنائي أو رباعي،فبعض النجوم التي تبدو لنا وحيدة هي في الواقع ثنائية أو رباعية متقاربة.

انــواع الــتــلـسـكـوبــات :-

الانـــواع الــبصريــة الــرئـيـســيـة :-

الــكاســـــــــر (Refractor)

الــــعـــاكـــس (Newtonian Reflector)

كاتدري اوبـتك (Catadrioptic)

الكاسر هناك ثلاثة انواع منة وهي :-

Non-achromatic : وهذا النوع يستعمل واحدة أو اثنتان من العدسات المحدبة (الشيئية) لتركيز الضوء، وله أنحراف شديد(الضوء) اذ انه لا يقوم بتركيز جميع الالوان الضوئية (الون الطيف) في نفس نقطة البؤرة (نظرا لتباين طول موجات الطيف! راجع مصطلحات فنية/الزيغ اللوني) ، ما يؤدي لتكون صور سيئة والنوع هذا متوافر لدى المتاجر العادية وهو غير فعال بالنسبة للاستخدامات الفلكية الجادة.

Achromatic : وهذا النوع يستعمل العدسات المحدبة والمقعرة (الشيئية) لحني الضوء، مايضمن أن معظم الالوان الضوئية (الوان الطيف) سوف تركز في نفس نقطة البؤرة، وميزة هذا النوع أنه يعطى صور ناصعة (دقيقة) وواضحة. ومن سيئاته أنه غال نوعا ما، ويعطي لونا كاذبا حول النجم يبدو كهالة زرقاء.

Apochromatic : يستخدم هذا النوع وجهان من العدسات المحدبة (الشيئية) وتصنع العدسات من نوعان مختلفان من الزجاج ، ما يسمح لجميع الوان الضوء (الوان الطيف) بالتمركز حول نقطة واحدة. والنوع هذا يوفر أفضل نصوع للصورة واعلى نسبة من الوضوح، ومن عيوبه أنه غال الثمن حتى بأقطار صغيره ولكنه خيار جيد لأغراض الرصد الجاد والمتقدم.

التلسكوبات الكاسرة : (Refractors) اخترعت عام 1609 بواسطة غاليليو غاليلي وتعد أكثر الأنواع شيوعا وانتشارا، وهي عبارة عن أنبوب رفيع وطويل (long thin tube) وفكرة هذا النوع تقوم على مبداء وجود عدسة في بداية ألانبوب(العدسة الفعلية = الشيئية = objective lens) تقوم هذه العدسة بتجميع الضوء الذي يعبر الأنبوب وأرسالة مباشرة إلى العينية (eyepiece) مركز الرؤيه (نقطة تجمع الضوء أو نقطة البؤرة) في نهاية الأنبوب.

(حتى اللحظه هناك تضارب في تحديد أول من اخترعها أو اكتشفها)

تلسكوبات النيوتيونيه العاكسة (Newtonian Reflectors) : اخترعت بواسطة إسحاق نيوتن عام 1668، فكرة عمل هذه التلسكوبات تقوم على أساس وجود مرآة منحنية (مقعرة) مصقولة جيدا تسمى المرآة الأوليه Primary Mirror تقوم بتجميع الضوء الصادر عن الأجرام السماوية وتركيزه في نقطه واحدة ثم بعد ذلك تقوم بعكسه(الضوء/الصورة) إلى مرآة أخرى تسمى المرآة المسطحه الثانويه (flat secondary mirror) وهي عبارة عن مرآة مسطحة صغيره جدا مثلثة الشكل تقريبا(diagonal) تقوم بعكس الصورة(image) إلى الجانب العلوي من التلسكوب ومنها إلى العدسة العينية (نقطة تجمع الضوء أو نقطة البؤرة).

تلسكوب (Catadrioptic) : يمزج هذا النوع بين استخدام العدسات والمرآة (Mirrors and Lenses) أي انه يجمع كلا التركيبيين أو التصميمين، وهناك نوعان هما الأكثر استعمالا تحت هذا الصنف . ( (Schmidt Cassegrain و Maksutov-Cassegrain) ) في حاله شميث كاسجرين (Schmidt Cassegrain) وهو الاكثر شيوعا، يدخل الضوء عابرا العدسة الامامية ومن ثم يعبر عبر مرآة نحيفة عاكسة تقع في نهاية الأنبوب (مرأة أولية) ومن ثم يرتد هذا الضوء ويتم استقبال الضوء المرتد عن طريق مرآة ثانوية صغيرة والتي بدورها تعكس الضوء إلى خارج فتحه تقع في مؤخرة التلسكوب (في الوسط) وأخيرا تظهر الصورة في العينية.

بـطـاقة تـقـيـيـم للـتـلسـكـوب الـكـاسـر :-

بطاقة التقيم الخاصة بالتلسكوب الكاسر ورصد لمزاياه من النواحي التقنية والرصد أحجام

الـعـدسة الاولـيـة (2″ الى 3″) :-

قابلية الحمل : ممتاز
سهولة التركيب : ممتاز
سهولة الاستخدام : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد القمر : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : سئ
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : سئ
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : سئ
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : سىء

أحـجـام الـعـدسة الاولـيـة (3″ الى 4″) :-

قابلية الحمل : ممتاز
سهولة التركيب : جيد
سهولة الاستخدام : جيد
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

أحـجـام الـعـدسـة الاولـيـة (4″ الى 5″) :-

قابلية الحمل : جيد جدا
سهولة التركيب : ممتاز
سهولة الاستخدام : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

أحـجـام الـعـدسة الاولـيـة (5″ الى 8″) :-

قابلية الحمل : لابأس – جيد جدا (بعضها يكون مضغوط).
سهولة التركيب : + جبد
سهولة الاستخدام : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : ممتاز

بـطـاقة تـقـيـيـم للـتـلسـكـوب الـعـاكـس :-

بطاقة التقيم الخاصة بالتلسكوب العاكس ورصد لمزاياه من النواحي التقنية والرصدأحجام

الـمـرايـا الاولـيـة (3″ الى 6″) :-

قابلية الحمل : ممتاز
سهولة التركيب : جيد جدا
سهولة الاستخدام : + جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جداأحجام

الـمـرايـا الاولـيـة (8″ الى 12.5″) :-

قابلية الحمل : لابأس
سهولة التركيب : لابأس
سهولة الاستخدام : + جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

احـجـام الـمـرأيـا الاولـية – كبيرة (13″ وأكبر)

قابلية الحمل : لابأس
سهولة التركيب : + سيئ
سهولة الاستخدام : + جيد
الاداء بالنسبة لرصد القمر : جيدة جدا
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : ممتاز

بطاقة تقيم للتلسكوب كاتدي اوبترك (يجمع كلا التصميمين)

بطاقة التقيم الخاصة بالتلسكوب كاتدي اوبترك ورصد لمزاياه من النواحي التقنية والرصد

أحـجـام الـمـرأيـا- الـعدسـات (3.5″ الى 5″) :-

قابلية الحمل : ممتاز
سهولة التركيب : جيد جدا
سهولة الاستخدام : + جيد
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : لابأس
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد

أحجـام الـمـرايـا- العـدسـات (6″ الى 8″) :-

قابلية الحمل : جيد جدا
سهولة التركيب : جيد جدا
سهولة الاستخدام : + جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد القمر : ممتاز
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد

أحـجـام الـمـرايـا- العدسات (9″ الى 16″) :-

قابلية الحمل : + سئ
سهولة التركيب : لابأس
سهولة الاستخدام : جيد
الاداء بالنسبة لرصد القمر : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد للمذنبات : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد النجوم الثنائية : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد السدم والمجرات : جيد جدا
الاداء بالنسبة لرصد الكواكب : جيد جدا

مقـارنـه بـيـن الـتـلـسـكـوبـات :-

أبرز الاختلافات في الأنواع الثلاثة :تستخدم التلسكوبات الكاسرة عدسة شيئية مقعرة (convex lens) وعدسة محدبة (concave lens) لجمع الضوء وإحضار الصورة للتركيز(التلسكوبات الاغلى ابو اكروماتيك Apoachromatic تستخدم اكثر من عدسة).

تستخدم التلسكوبات العاكسة مراة مقعرة(convex Mirror) مركبة في أسفل أنبوب التلسكوب لتركيز الضوء الخفيف نحو العدسة العينية.يوحد التلسكوب كاسجرين كلا التصميمين (كاسر[عدسة]-عاكس[مراة]) ضمن مسار مضغوط وبالتالي حجم اصغر.

أ :-مقـارنه بـين الـتـلـسـكوبـات(الحـسـنـات)

1- الـكـاســر :

عدم الحاجة للصيانة أو الصيانة البسيطة أن أحتاج الامر.

سهل التركيب والاستخدام.

رخيص في أقطار أصغر(قطر العدسة).

يعتبر أختيارا ممتازا بالنسبة لأهداف رصد القمر والكواكب والنجوم الثنائية.

مثالي للرصد الارضي والبعيد.

صور عالية الوضوح بسبب عدم وجود العدسات الثانوية أو العاكسة (ميزة هامه).

أقل تحسسا لأختلاف درجات الحرارة (ميزة هامه).

ب – الـــــــعــــاكـــــس :-

ا لجودة البصرية الممتازة .

التّكلفة المنخفضة لكل أنش من حجم المراة مقارنة بالانواع الاخرى.

مثالي للرصد الفلكي مثل رصد المجرات والسدم والمجموعات النجمية بسبب سرعة الفوكل ريشو(Fr) التي تقدر بين F/4 الى .F/8

صغر الحجم و سهولة الحمل نوعا ما وخصوصا للأنواع ذات البعد البؤري المقدر بـ 1000 ملم.
جيد فيما يتعلق بالرصد الارضي والكواكب.

جيد بالنسبة لأستخدامات التصوير الفلكي.

جـ – كاس جرين أو كاتدري اوبتك (عدسة+المرآة) (Mirror-Lens):

أفضلهم على الاطلاق و ذو تصميم يصلح لكل الاغراض (يجمع محاسن التلسكوب البصري الكاسر والعاكس بأستخدامة مراة وعدسة والغاءه مساوئ كل منهم!)

نظام بصري ممتاز يسمح لروية واضحة وحادة وفي مجال واسع.

ممتاز للرصد الفلكي بالنسبة للاجرام البعيدة.

جيد لاستخدامات التصوير بأستخدام نظام الافلام أو نظام ال CCD.

سهل الحمل والاستخدام.

ممتاز للاستخدام الفلكي الجاد و المشاهدة ألا رضية .

متعدد الاستخدامات

ثانيا :-مقارنه بين التلسكوبات(المساؤى)

1- الــــكــــاســـر :

حدود وصغر حجم العدسة يجعل استخدامه للأغراض العادية، كلما كبرت العدسة كلما غلي وأصبح أصعب حملا.

العدسات الكبيرة غالية جدا مقارنة بالانواع الاخرى.

الالوان الزائفة لبعض الاجرام السماوية(النجوم)، وبالتحديد النوع أشرومتك (achromatic).

لا يصلح للتصوير الفلكي بالنسبة للأجرام البعيدة بسبب أن قياس (Focal ratios) يكون عادة من 11 وأبطئ (أكثر).

طوله الكبير (في أقطار العدسات الكبيرة 6 أنش وأكثر) وهو مركب بالكامل يستدعي حامل (قاعدة) طويلة.

2- الــــعـــــاكــــس :

محدود إلى الاستعمالات الفلكية(يقوم بقلب الصورة رأسا على عقب).

يحتاج للتعير الدائم (المرايا الاولية – الخلفية) للمبتدى يعتبر صعب الصيانة نوعا ما.

كبير الحجم.

لأنه بتصميم الانبوب (غير مغلق من طرفه البعيد) المفتوح فأنه عرضة لتجميع الغبار.

3 – كـــــاســجــرين :

غالي بالنسبة لحجم العدسة، كلما كبرت العدسة، أرتفع السعر بشكل كبير مقارنة بالانواع الاخرى!).

أكثر أنواع التلسكوبات التي تحتاج لوقت حتى تتأقلم مع المحيط الخارجي (عملية التبريد والتأقلم داخل النظام البصري).

مقدمة عن العدسات :-

العدسة قطعة من الزجاج (أو من مادة شفافة أخرى) ذات تكور في أحد سطحيها أو كليهما تحدث أنكسارا في الاشعة الضوئية الساقطة على أحد وجهيها، تستخدم العدسة المحدبة لتجميع الاشعة الضوئية والعدسة المقعرة لتفريقها.

عنذ نفوذ أشعة الضوء الى الزجاج تنحني نحو الخط العمودي (بالنسبة لسطح الزجاج)، وهي تنحني بعيدا عن الخط العمودي حال خروجها منه، ويعتمد مسار الاشعة الفعلي عبر العدسة (أن كان لما أو تفريقا) على شكلها (وجهها).

و نوعا العدسات الرئيسيان هما :

العدسات المحدبة : وهي أسمك في وسطها منها في أطرافها.

العدسات المقعرة : وهي أسمك في أطرافها منها في وسطها.

اذا سقطت حزمة من الاشعة الضوئية المتوازية على عدسة محدبة فأنها تجمع في نقطة هي (بؤرة العدسة) المحدبة.أما اذا سقطت هذه الحزمة على عدسة مقعرة فأنها تفرق كما لو أنها صادرة عن (بؤرة تقديرية) للعدسة. وفي كلا الحالين تسمى المسافة بين مركز العدسة و البؤرة البعد البؤري

تستخدم العدسة المحدبة كعدسة مكبرة، فاذا وضع جسم بين العدسة وبؤرتها يرى الناظر من الجهة الاخرى للعدسة صورة مكبرة للجسم على بعد يزيد عن بعد الجسم الفعلي عنها، أما اذا وضع الجسم على بعد من العدسة يزيد عن بعدها البؤري فأنك لن ترى له صورة، لكن يمكنك تلقي صورة حقيقية له (مقلوبة راسا على عقب) على ورقة أو ستارة في الجهة الاخرى من العدسة، خاصة اذا كان الجسم منيرا أو جيد الاضاءه.و في حالة العدسة المقعرة تكون صورة الجسم تقديرية معتدلة (غير مقلوبة) مصغرة وفي نفس الجهة التي فيها الجسم.يتغير اتجاة الضوء في العدسات على أختلاف أنواعها بالانكسار ، ولما كانت نسبة الانكسار مختلفة لمكونات الضوء الابيض اللونية فان الضوء الخارج من العدسة لابد وأن يكون ملونا بعض الشيء.

وهذه مشكلة يواجهها صانعو الالات التي تستخدم العدسات (التلسكوب) وقد أمكن التغلب عليها الى حد كبير بلصق عدستيين مختلفتي الشكل ونوع الزجاج لانتاج عدسة أكروماتية (لا لونية) وهذه العدسات تستخدم على نطاق و اسع في صنع الالات البصرية المختلفة.

كما ذكرنا سابقا العدسة قطعة من الزجاج ( أو من مادة شفافة أخرى) ذات تكور في أحد سطحيها أو كليهما تحدث أنكسارا في الاشعة الضوئية الساقطة على أحد وجهيها،

وبالنسبة للعدسات العينية فهي تاتي غالبا في محتواها (العدسة العينية) عدد يقدر مابين 2الى 6 عدسات ذات اوجه مختلفة وتسمى بالانجليزيه Element فيقال هذه العدسه العينية من النوع Kellner تحوي عدد 6 أو 4 Element والمقصود هنا هو عدد المواد الشفافه أو الزجاجيه (عدسات) سواء كانت مقعره أو محدبه التي تحويها هذه العدسة العينية داخل الاطار الخاص بها ومن الخارج يكتب طول البعد البؤري الخاص بالعدسه وايضا مجال أو زاوية حقل الرؤيه احيانا، انظر اسفل الصوره .

وقد قمت بتناول الموضوع بشكل عام (لأني ان تطرقت لتوضيح نوع وموديل كل عدسه فمعنى ذلك انني سأضطر الى اجراء تسويق لهذه العدسات الخاصه لكل الشركات المصنعه في العالم)، حيث ان اغلبها اصبح لها تصاميم خاصة ولكنها مستمدة من التصاميم الشائعه!.

ونستخدمها دائما حين النظر من خلال عينية التلسكوب (عند الرصد) فحينما نريد رصد جرم ما فأننا يجب ان نضع هذه العدسة العينية في مكانها المخصص (مؤخرة / طرف مقبض أو مسنن التركيز Focuser) ويجب ان نبدأ بوضع اضعف عدسه أولا ولنقل عدسة بطول بعد بؤري = 30ملم أو 26 ملم أو حتى 20 ملم، وذلك حتى تعطينا مجال رؤية واسع وعريض يمكننا من رصد الجرم بسهوله ومن ثم توسيطه وبعد ذلك يمكن لنا ان نكبر صورة الجرم المرصود بأستخدام تكبير اعلى (يعني وضع عدسة عينية بطول بعد بؤري أقصر= ومجال أو حيز رؤية اضيق) فنضع مثلا عدسة عينية بطول بعد بؤري = 10 ملم أو 6 ملم وهكذا.

تقريبا معظم التلسكوبات البصرية تفصل عن العدسات العينية عند الشراء ، فحينما تشتري تلسكوب من نوع جيد فأنك بالغالب لن تجد معه سوى عدسة عينية واحد أو اتنثان على الاكثر وسبب ذلك يعود لغلاء العدسات العينية نوعا ما، وأهميتها(العدسات العينية) تكمن في أنها تضخم وتكبر الصور الصغيرة الملتقطة بواسطة التلسكوب(العدسة/المراة) الرئيسية (ما تم تحديدة كهدف مثال: كوكب زحل)،

وبتعبير أخر فأن العدسات تستخدم كزجاج تكبيري لتكبير الصورة المأخودة أو المجمعة (الضوء) بواسطة التلسكوب نفسه، والا لكانت الصوره صغيرة جدا وغير مرئية وغير مركزه! والعدسات العينية هذه تاتي بعدة انواع وعدة احجام أو قياسات وعدة استخدامات ، لهذا فأن هناك تطبيقا خاصا لبعض هذه العدسات وان كانت تعمل بشكل اعتيادي في رصد معظم الاجرام الا انها تكون مميزة دون عن غيرها في بعض تطبيقات الرصد وخاصه الرصد المتقدم.

وقبل الشراء عليك أولا تحديد هدف استخدامك للعدسة وماذا تريد من العدسة ان تفعل لك والى اي درجة انت مهوس بجودة الصوره والى مدى يهمك رصد الاجرام الخافته والبعيدة جدا واخيرا كم مبلغا من المال تنوي انفاقه لشراء هذه العدسة.وكما عرفت فأن التلسكوب البصري سواء كان من النوع الكاسر Refractor او عاكس Reflector او من النوع الذي يضم التصميميين Catadrioptic يقوم بتجميع الضوء الصادر عن الجرم بواسطة العدسة الشيئية او الاولية (التلسكوب الكاسر) أو بواسطة المراة (التلسكوب العاكس) أو بواسطة كل من العدسة والمرأة (التلسكوب الجامع للتصميمين كاتدري اوبترك) ، وبعد تجميع هذا الضوء (الفوتون) .

تأتي مهمة العدسة العينية وهي تجميع كافة اشعاعات الضوء المجمعه بواسطة التلسكوب والتي تكون مجرد بقعة ضوء باهت وغير محكم التركيز وتقوم بقلب هذا الضوء الى صوره والتشتت في الصوره الى صورة حادة ومركزة واخيرا تظهر لك الصوره واضحه الا ان موضوع الصوره الحاده والواضحه يعتمد وبشكل كبير على معدل نسبة أو سرعة دخول وانعكاس الضوء (غالبا مايكون لهذا المصطلح اهميه من قبل هواة التصوير Focal Ratio) والمقصود هنا بالصوره الواضحه هو وضوح الصوره في مجال الرؤيه كاملا (بمعنى انك تضع عينيك في العدسة العينية وترى زحل في اقصى زاوية / حافة العدسة بنفس الوضوح كما لوكان في وسط العدسه .

طبعا تلعب العدسات العينية دورا كبيرا في تحسين الصوره المرصوده ، بل انك ان جربت استخدام عدستيين مختلفتيين (تصميمين مختلفيين وعدد العناصر في كل عدسة يختلف عن الاخر) وبنفس التكبير (نفس طول البعد البؤري) ستجد ان الصوره وبنفس التلسكوب قد اختلفت بل انها ربما تأخدك لبعد اخر، اقصد ان تصبح الصوره واضحة جدا بحيث انها تريك مزيدا من التفاصيل برغم انك لم تقم باجراء تغير جوهري كتغير قوة التكبير أو حتى تغيير التلسكوب أو حتى تغير مكان ووقت الرصد!.

ونسبة التكبير X نحصل عليها بقسمة طول البعد البؤري للتلسكوب نفسة بالبعد البؤري للعدسة.و تصنف العدسات نسبة الى قياس قطر الفتحة العينية، وتكون دائما بالانش” .

((0.965″ ، 1.25″ ، 2″ وتعتبر الارقام السابقة المعدل الاعتيادي في الاستخدامات الفلكية.والبعد البؤري يقاس بالمليميتر (mm) ويبداء القياس بالغالب من ( 4 ملم حتى 40 ملم) .

العدسة العينية ذات البعد البؤري الاقصر(mm4) تعطي(قوة) تكبير أكبر بحقل رؤية ضيق، والعدسة العينية ذات البعد البؤري الاطول(mm40) تعطي) قوة تكبير أصغر بحقل رؤية أكبر(يفيد عند رصد السدم والمجرات والتصوير).يهمنا حقل الرؤية الظاهري (apparent field of view) جدا حيث انه وكما أسلفنا يتيح لنا مسح أو رصد مساحة معينة من السماء (تعتمد العملية على نوع التصميم التي صممت به العدسة وعلى البعد البؤري للعدسة نفسها كلما زاد الرقم كلما اصبح حقل الرؤية أوسع والتكبير أصغر والعكس صحيح).

مما يساعد العين في تحديد ورصد الاهداف المطلوبة بسهولة ويسر، ويعبر عن مجال الرؤية أو حقل الرؤية أو الحقل الحقيقي (كلها مسميات بنفس المعنى) لهذه العدسات بالدرجات (°) يتراوح بالغالب مابين (30°) الى (50°) وكمثال فـأن كانت شاشة كمبيوترك ذات محيط أو قطر = 15 أنش فأنك لن تكون قادرا بالفعل على رؤية الصوره بهذا القطر! بل اصغر بقليل. مزيدا من التفاصيل راجع حقائق عن العدسات التلسكوبيه واستخداماتها ومعادلات القوى .

حقل الرؤية الظاهري أو F.O.V

العدسات العينية وأهم تصميماتها :-هناك عدة أنواع من تصاميم العدسات العينية ، وأذكر منها هنا الاكثر شيوعا واستخداما.

قد تجد كلمة Element متكرره أكثر من مره وهي تعني عناصر والمقصود بها العدسات الصغيره المكونة للعدسة العينية أو المواد الزجاجية أو البصريه التي تدخل في تركيب العدسة العينية وهي تكون أما مقعرة أو محدبه وبزوايا وانحناءات مختلفه.

huygenian:- (وتلفظ هوي كنز) وهي عدسة عينية تتكون من عنصرين (Element 2) اخترعت وصنعت مند العام 1600 على يد مخترعها Huygenian وهي لاتعد الان من الانواع الفعاله والمتداوله بين محلات بيع التلسكوبات باستثناء بعض انواعها المحسنه وغالبا ماتأتي التلسكوب الرخيصه أو البسيطه مزودة بها، مجال الرؤية الخاص بها يعد صغيرا جدا أو ضيقا والراحة العينية فيها ايضا قصيره، وبالرغم من انه قد تم تحديثها في القرن الثامن عشر الاانها ومع ذلك لاتجاري أو تلبي المقايس العامه للعدسات العينية الا ان بعضها يستخدم في بعض المختبرات العلمية والتي تحوي مايكروسكوبات ذات معدل فوكل ريشو

ellner:- تحوي في تركيبها ثلاثة عناصر (زجاجيه أو بصريه أو عدسات Element 3) غير غالية الثمن مقارنة بالانواع المتوفره، تعطي صورا واضحه ومركزه (حاده) للأجرام المرصوده ان تم استخدامها بقوى تكبير معتدله، يكثر استخدامها مع التلسكوبات الصغيره والمتوسطه الحجم (الرخيصة نوعا ما)

وبالنسبة لمجال الحقل الظاهري فهو (40°)، الراحة العينية قصيرة لكنها ليست سيئة بشكل تام (غير جيدة لمرتدي النظارات أو لاينصح بها) بالنسبة للتكبير سواء كان تكبير متواضع ان كانت (40) ملم ستعطيك صوره جيده وبسعر معقول وغير غال وبالنسبة للتكبير المتوسط والعالي نوعا ما فأنها ستلبي حسنا في هذا الجزء ايضا.

orthoscopic:- يحوي هذا النوع من العدسات اربع عناصر بصريه (Element 4) وهي تعتبر عدسة عينية متعددة الاستخدامات والتطبيقات وهي تبلي حسنا في استخدامات الرصد الفلكي المتقدم نوعا ما ولايمكن اعتبارها مثالية لأنها تعاني من مشكلة قصر مجال الرؤية الظاهري (حقلها الحقيقي ضيق) خصوصا اذا ماقارناها ببقية العدسات الاخرى ومايميزها انها تقوم بتصحيح الالوان الناتجه عن الاجرام المرصوده والتي قد تبدوا خاطئة = الوان كاذبه (خصوصا في التلسكوبات الكاسره غير المعدله Non-achromatic

والنوع الاخر والذي يعد محسنا عن سابقه Achromatic) طبعا بعض التلسكوبات الاخرى (التي تستخدم عدسات) تعاني مثل هذه المشلكه مثل التلسكوبات التي تحوي العدسات والمرايا(كاتدري اوبتك Catadrioptic) الا ان الاخيره هذه غالبا ما تكون مزودة بطبقة أو زجاج معدل أو مصحح لأنكسار احزمة الضوء الصادر عن الجرم المرصود ED وايضا UHTC

كما انها تتميز بعرض الصوره بدقة واضحه ونصوع ممتاز وبخصوص الراحة العينية فهي تعد مناسبه مقارنة بالنوعين الاخرين (Kellner & Huygenian) أسعارها جيدة وأدائها لابأس به مطلقا خصوصا في رصد الاجرام القريبه كالقمر والشمس (لاتنسى ان تستخدم فلتر شمسي) والكواكب (خصوصا ذو النورانية الظاهريهالاكبر).

Erfle:- هذه العدسات رائعة جدا وتعتبر اختيار مثالي لرصد السدم والمجرات حيث انها ستعطيك مجال رؤية واسع (المجال الظاهري) يتراوح مابين (°60 الى 70° درجه) ان اشتريت الانواع ذات التكبير المنخفض (طول البعد البؤري الخاص بها كان قصيرا) فانها ستعطيك صوره واسعه وكأنك تنظر لجرم ما والخلفيه التي تبدوا خلفه شاسعة لهذا تعتبر ملائمة لرصد الاجرام البعيده جدا ، هناك سبب رئيسي لايجعلها مثاليه وهو انها تعاني من اختلاف في الوضوح عند الحواف اذا ما استخدمنا تكبير عالي نوعا ما وبالنسبة لسعر

Plössl:- رائعة جدا وشخصيا أفضلها حتى على الافضل منها وتعتبر(الاكثر شهره لأنها الاكثر ملائمة واستخداما لكافة الاغراض)، تحوي في تركيبها اربعة عناصر بصريه (Element 4) هذا النوع من العدسات ممتاز من كافة النواحي وحيثما وضعناها في الاختبار فسنجد انها ستصمد،

فمن ميزاتها تكوين صورة من نوعية ممتازه، كما انها تتميز بأنها الاكثر ملائمة لمستخدمي النظارت، ومن حسناتها اعطاء صور دقيقة الملامح وايضا تعطيك مجال أو حقل رؤية اوسع ويقدر بـ (50°)درجه، النوعيات ذات الجوده العاليه منها تعطيك صورا صورا حادة الملامح وايضا صورا ناصعه من مركزها وحتى اطرافها، وهي تعد مثاليه لكافة الاستخدامات الفلكية ولرصد كافة الاجرام، غالية نوعا ما ولكن هناك أنواع منها بسعر معقول جدا.

Ultra Wide:- غالية جدا، وتقريبا العدسات فيها تكون بشكل مضاعف مقارنة بمثيلاثها من العدسات اي انها تحوي عناصر بصريه تتراوح مابين (Element 6 – 8)، ما يساهم في فقدان الضوء في العينية نتيجة للأنكسارات الكثيره التي ستحدث للضوء بسبب عبوره عبر هذه العدسات الزجاجيه المتعدده والتي ستعمل عمل المرشح من حيث توصيل الصوره (ضوء الجرم المرصود) بأضأة اقل ووضوح اقل كنتيجة، الا انها ومع ذلك ستعطيك صورة ممتازه جدا، مايميزها بشدة عن العدسات الاخرى ذات التصاميم المختلفه هو مدى الرؤية الواسع حيث يبلغ حقل الرؤية الحقيقي فيها (85° درجه)

ومخرج الفتحة فيها كبير(ممتاز – حيث ستزيد عندك مساحة الرصد أو مساحة السماء الممكن ان تبحث فيها وكنتجة لن تستطيع رصد كامل السماء عبرها من خلال نظرة واحده بل انك ستططر الى تحريك عينك في كل الزوايا والاتجاهات لرصد الصوره كامله أو لرؤية المنظر المرصود كاملا = فتحة العدسه كبيره جدا مقارنة بالعدسات الاخرى)، ولهذا فانها تعتبر خيار مثالي لرصد الاجرام البعيدة جدا أو للتصوير الفلكي المتميز (التصوير بأبعاد كبيره) وقد تصل تكلفتها لثمن تلسكوب كامل ! وبالطبع يتم استخدامها من قبل المحترفين وملاك التلسكوبات الكبيرة نسبيا.

كـنـصيـحة :-

أبتعد قدر الامكان عن العدسات ذوات القياس (0,965″) فهم ليسوا بالكفاءة التي ينبغي أن يتحلوا بها مقارنة بالعدسات العينبة قياس (1.25″) أو (2″). و تخيل لو أنك في يوم ما ترقيت بهوايتك وأشتريت تلسكوب أكبر لا يدعم قياس العدسات (.965″) عندها لن تكون قادرا على استخدامها ما لم تستخدم معاير (محول) من نوع خاص يخولك باستخدامها في ملائم (مقبض التركيز) الفتحة العينية للتلسكوب نفسه ومع ذلك لن تفيدك بالشكل ا

ناتي الان لدور العدسات ذات التكبير المضاعف 2x أو التكبير الثلاثي 3X والمسماه بارلو أو Barlow.

وتكمن اهميتها ووظيفتها في تقليل البعد البؤري المؤثر (Effective Focal Length) أو زيادة طول هذا البعد البؤري بمعنى زيادة نسبة التكبيرلأي عدسة عينية مستخدمه (مركبه فيها ومن ثم متصلة بالتلسكوب) ، بمعنى انك لو اردت الحصول على عدسة عينية بتكبير = 6 ملم ولم تكن معك فما عليك عندها الا استخدام عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم واضف عليها عدسة التكبير المضاعفه (بارلو 2X) ليصبح الناتج (ناتج التكبير) = 6 ملم وهو نفس التكبير الذي كنت ستحصل عليه لوكنت تملك عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم !

شأشرحها لك :- لنفترض انك اردت رصد القمر بعدسة عينية بتكبير (بعد بؤري) = 6 ملم ، الا انك لاتملك هذا العدسةالعينية ذات البعد البؤري الذي يساوي (6 ملم) وبأفتراض لانك كنت تملك تلسكوبا بطول بعد بؤري F.L = 2000 اذا لتعرف مدى التكبير الذي ستحصل عليه لوكنت تملكها فأنك ستقوم بقسمة طول البعد البؤري الخاص بالتلسكوب والذي = 2000 ملم بالبعد البؤري الخاص بالعدسة التي لاتملكها

ولكنك تتمنى لوكانت معك والذي سيكون 6 ملم ، اذا 2000 % 6 = 333 مره تكبير تقريبا ! ولكن للأسف فأنت لاتملكها! ولكن لحظه !؟ لقد تذكرت يوجد في حقيبة الرصد التي لديك عدسة تكبير مضاعفه أو بارلو لنس Barlow Lens 2x وايضا معك في نفس الحقيبه عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم !؟

اذا كل ماسيتوجب عليك فعله هو وضع العدسة العينية التي لديك في مكانها المخصص (في شق عدسة التكبير المضاعفه أو ماتمسى بعدسة تقليل البعد البؤري المؤثر Barlow) والان نعود للمعدلات البسيطه انت تملك عدسة عينية ببعد بؤري = 12 ملم وأيضا تملك عدسة تكبير بارلو لنس بتكبير = 2x ، انتبه قم بتنفيد هذه العمليه 12 % 2 (لماذا قسمه؟ لأن عدسة البارلو لنس تقوم بالتكبير المضاعف أو تقوم بتقليل البعد البؤري المؤثر للعدسة العينية الموصولة بها للنصف وهي في هذه الحاله كانت = 12 ملم وستصبح الان = 6 ملم) اذا الناتج = 6 ملم وايضا يقال عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم ، ولو قسمنا طول البعد البؤري الخاص بتلسكوبات والذي كما قلنا يساوي = 2000 ملم بناتج التكبير الذي حصلنا عليه للتو فستكون المحصله هي نفسها كما لوكنت تملك العدسة العينية ذات البعد البؤري والذي = 6 ملم ، اذا عمليا انت الان اصبحت تملكها ولكن بطريقة غير مباشره ، وهكذا يكون الوضع مع باقي العدسات العينية

ارأيت لماذا تعد مهمة جدا جدا ؟! هذه هي (Barlow Lens 2x) ولكن انتبه اتستخدمها بشكل عشوائي ، بل احكم استخدامها في الظروف الجويه المناسبه كأن يكون الجو صاف ولايوجد ما يعكر صفاءه حتى تعطيك النتيجة المرجوه . لاتنسى ان التكبير المبالغ سيحدك من الرصد الجاد حيث ان الصوره الفلكية لن تصبح مشرقة أو براقه أو ذات ملامح واضحه !؟

لماذا لأنك استخدمت تكبير كبيرا قد لايدعمه تلسكوبك ! وربما انك استخدمت التكبير بظروف جوية سيئة ، أو ربما انك استخدمت التكبير مع جرم غير ملائم للتكبير كأن يكون اشراقه الظاهري غير كبير أو كأن يكون باهتا لظروف جويه معينه وزيادة وضع العدسات بغرض تكبيره سيزيد من اضعاف اشراقته نتيجة لعبور الضوء عبر كل هذه العدسات أو الـ Element ..

تابع معي لتعرف بعض اللمحات الخاصة بأستخدامها.ومن ناحية اخرى يمكن ان نقول الاتي (بما ان لها عملان الا وهما التقليل من البعد البؤري المؤثر للعدسة العينية المراد وصلها بها أو زيادة نسبة الفعاليه = التكبير) قم بقسمة طول البعد البؤري للتلسكوب =2000 ملم بالبعد البؤري الخاص بالعدسة العينية التي كنت تحلم بها (2000 ملم %6 ملم = 333 قدرة تكبير أو x) ونرجع للواقع ونعرف اننا لانملك تلك العدسة = 6 ملم ، ولكننا نملك العدسة العينية ذات البعد البؤري = 12 ملم ونملك عدسة تكبير مضاعفه أو بارلو لنس (Barlow Lens 2x) سنقوم بالأتي :- (2000%12 = 166 تكبير أو x تقريبا ) والان قم بضرب هذا الرقم بالعدد 2 (لأن عدسة التكبير أو البارلو لنس التي لديك هي بقوة 2x) وسيكون الناتج هو (166 × 2 = 333 تقريبا وهي نفس قوة التكبير التي كنت ستحصل عليها بأستخدام عدسة عينية ببعد بؤري = 6 ملم).

وهكذا وجودها ضروري بل يعتبر من الضروري والضروره! يجب ان تكون ضمن عدتك لأنك بهذا الشكل ستكون تحمل أكثر من عدسة عينية بمجرد تركيبها في كل مره مع العدسة العينية ، فبعد ان كنت تحمل لنقل 4 عدسات عينية ببعد بؤري مختلف فبأستخدام (البارلو2X) سيصبح عندك 8 عدسات عينية! لماذا !؟ لأنك في كل مرة تستخدم العدسة العينية العادية التي لديك مع البارلو فسيصبح الناتج والتكبير مختلف كما لو انك بالفعل تحمل عدسات عينية أخرى !. والبارلو تقوم بتكبير المنظر المرصود اما مرتان أو 3 مرات. أو 2XBarlow & 3xBarlow.

الـفـلاتـر :-

للفلاتر القدرة على تحسين المشاهدة والرصد بالنسبة للأجرام الفلكية مثل الكواكب والقمر، والفلاتر أنواع مختلفة ومنها الجيد ومنها السئ ولكن من ناحية التسميات (الرموز) فهي تقريبا واحدة حيث أنها تصنف تحت معيار موحد فيما يختص بالتسمية وهي ضمن تسلسل يسمى ب (كوداك راتين Kodak “Wratten)

وهي تأتي عادة بقياسين رئيسين هم O.965″ والقياس الأخر I.25″ وايضا (2″ أنش – التلسكوبات الاكبر) وطبعا تركب مباشرة في احد اطرف العدسة العينية قبل وصل (العدسة العينية) بالتلسكوب.

والفلاتر تستخدم على نطاق واسع عند الرصد الدقيق وذلك لرؤية المعالم واضحه لسطح الكواكب والقمر أو لرصد النشاط الشمسي (الكلف والشواظ الشمسي) كما وتفيد في رصد السدم وهناك فلاتر مخصصه لرصد السدم. وتستخد ايضا هذه الفلاتر اللونية عند الرغبه بالتصوير وذلك لأبراز ملامح واوجه الجرم المرصود خصوصا التضاريس.

في الواقع الحدث عن كاميرات التصوير الفلكية امر في غاية الصعوبة هذا اذا ما كنا نتحدث عن العمل المبدع وعلاقته بأجهزة التصوير، اما اذا كنا نتحدث عن استخراج الصور الاعتياديه للقمر والشمس ولبعض الكواكب الرئيسيه فان المفهوم سيتغير بعض الشئ ، لماذا ؟!

في الحقيقة عند الحديث عن التصوير الفلكي لابد من ان نفهم ما المقصود بالتصوير الفلكي؟ وكيف تعمل الكاميرا عند توجيهها نحو الهدف المراد تصويره .

سألقي الضوء الان على طبيعة عمل وبنية كاميرات ال CCD والكثير من محتويات الشرح تنطبق ايضا على الكاميرات ذات الحساسية من نوع ال CMOS التفاصيل التقنيه لكاميرات ال CCD سواء لكاميرات الكام كوردر أو كاميرات الحراسه(ممكن تعديلها للاستخدام الفلكي)! او الكاميرات الرقميه أو كاميرات الوب وأكيد الكاميرات الفلكيه التخصصيه معظمها اصبح الان يستخدم نظام الاستشعار هذا)

عند شراء كاميرا راجع الكتيب الخاص بها أو اقرأ الغلاف الخارجي الذي يتكلم عن التفاصيل التقنية ، ستجد انها اما مستشعر من نوع CCD او مستشعر من نوع CMOS

الرمز CCD أختصار للاسم العلمي (charge-coupled device) ويقوم مبداء عملها كالتالي :- الرقاقة القابلة للشحن الضوئي : عملها عمل الفيلم بالنسبة للكاميرات العاديه (SLR) بمعنى أنها تقوم مقام الفيلم، تتكون من عدد كبير من العناصر الدقيقة المسماه (بكسل أو Pixels) وتتكون الصورة نتيجة للتفاوت في درجات الشحن الضوئي بين بكسلات (عددها قد يفوق الملايين بكثير!) الرقاقة ( بالطبع تثاثر العملية بالاعتماد على الصورة التي تقوم بتصويرها يعني انها تثاثر بتفاوت الدرجات الضوئية واللونية للجرم أو الهدف المصور، وبناء عليه(هذا التفاوت) تحصل على الصورة كما هي!.

بالطبع هي عبارة عن مستشعر حساس للضوء ، حينما يصطدم الضوء (الضوء عبارة عن فوتونات Photons متشتته) بسطح المستشعر (رقاقه المستشعر CCD microchip) فأن الالكترونات تخرج وتخزن في رقاقة المستشعر بشكل نقاط بكسل (Pixels)، وعند تصويب الكاميرا نحو منطقه من السماء مضاءة بشكل قوي فأن كمية وقدر كبير من الفوتونات تصطدم وتتصل مع رقاقة المستشعر، وكلما زاد عدد الفوتونات كلما زاد عدد الالكترونات، اذا بزيادة الفوتونات يزيد عدد الالكترونات (تناسب طردي) .وهكذا الجزء المضئ من اي صورة ما(القمر على سبيل المثال) يزيد من عدد الالكترونات التي تخزن بشكل نقاط في كل بكسل واحد ! ولك أن تتخيل الان ما يعنيه الرقم الاعلى من نقاط البسكل عند الرغبة بشراء كاميرا رقمية .الا ستخدامات :-

كيف تعمل مع التلسكوب ؟

يتم توصيل كاميرا ال CCD بعينية التلسكوب الفلكي أو الارضي بنفس الطريقة التي يتم بها وصل كاميرا SLR 35Mm الكاميرا الاعتياديه، يعني وصل مباشر بعينية التلسكوب(بالعربي الفصيح : مكان وضع العين) نتاج الصورة يكون رقميا (Digital Exposure) وزمن التعرض للضوء يكون سريعا جدا ويصبح فائق السرعه في التلسكوبات ذات الفوكل ريشو السريع جدا، وبهذه الطريقة يصبح من الممكن ان تقوم بتصوير الاجرام الاكثر قتامة (الاقل اضاءة والشاسعة البعد)، بعد التصوير يكون باستطاعتك مباشرة أن ترى ناتج الصورة عبر شاشة الكمبيوتر المحمول أو شاشة تلفزيون متنقلة أو حتى عن طريق الكاميرا الرقمية نفسها في حال احتوائها على شاشة كرستالية مبيته فيها!

ولكن لا يجب ولا يجوز ابدا الاعتماد على شاشات العرض الصغيرة المبيته في الكاميرا(Display Screen) وذلك لأسباب فنية كثييرة ومن أهمها أن الشاشة ستكون عاجزة عن اظهار بعض التفاصيل الدقيقه للجرم المصور مالم تؤخذ الكاميرا الى المنزل ويتم وصلها بالكمبيوتر وتنزل(Download)الصور ومن ثم تقوم باستخدام برامج فلكية خاصة بتحسين الصور الملتقطة أو الاعتماد على البرامج الرسوميه العاديه غير المتخصصه ( غير مستحسن و لكن جائز) ومن ثم يصبح باستطاعتك طبع هذه الصور الفلكية. ما هي المواد المستخدمه في تقنيه رقائق كاميرات ال CCD و ما الذي يميز أخرى عن غيرها ؟

تصنع رقائق كاميرات ال CCD من اشباه الموصلات (Semiconducting) مثل السلكون (Silicon) الذي صنع بحيث يكون حساسا بضربات الضوء تجاه سطحه .العوامل التي تميز رقاقه ما عن غيرها هي البعد أو التركيب الفيزيائي؛ بمعنى كلما كبرت الرقاقه كلما استطعت مسح (تصوير) قدر أو مساحة اكبر من السماء في وقت واحد، ولن يكون هناك من داع لتصوير مقاطع من مجرة ما و من ثم تجميعها لتظهر بالشكل النهائي !بعض من مميزات الكاميرات ذات الحساسية العاليه CCD :

بما أن كاميرات ال CCD لها حساسية عالية تجاه الضوء مقارنة بكاميرات الافلام الاعتياديه SLR35Mm، يكون زمن ووقت التعرض للضوء عند التصوير اقل بكثير وكمقارنه فأنك عند تصوير جرم ما وعلى سبيل المثال مجرة حلزونيه (M51) فان فترة التصوير (زمن التعرض/التقاط الضوء) لن تزيد عن دقيقتان(2) مقارنه بالكاميرا ذات الافلام؛ SLR 35 Mm والتي ستستغرق ما لا يقل عن 30 دقيقه، والتوقيت يعتمد حسب نوع الكاميرا ودقة العرض وحجم رقاقة المستشعر

إذن زمن التصوير عن طريقها قصير بشكل كبير، و لك أن تتخيل أن بعض الاجرام البعيده خافتة الضوء تأخد من وقت التصوير ما يزيد عن ال 5 ساعات واكثر باستخدام الكاميرات الاعتياديه ذات الفتحه/الفلم 35 ملم !؛ بالطبع هناك بعض الاجرام التي تاخذ وقتا طويلا عند تصويرها بواسطة كاميرا ال CCD والذي قد يزيد على ساعتين (حسب بعد وشدة سطوح الجرم ونوعية الكاميرا والتلسكوب المستخدم في الرصد)، كلما كبر قطر عدسة/مراة التلسكوب الاولية كلما قصر وقت التصوير

.و بالطبع كلما زاد بعد الجرم وخف ضوءه (ماجنتيوت+) كلما احتجت لوقت أطول ومرشد تلقائي للتلسكوب يتعقب الجرم حتى تكتمل مراحل تصويره وبالطبع قد تمتد لساعات! ولا يمكن بأى حال من الاحوال تصوير أجرام بعيدة بدون استخدام متعقب ومرشد للتلسكوب (لا تنسى ان ارضنا تدور وأن اجرامنا السماوية تبدو وكأنها تتحرك من فوق رؤسنا وبالتالي فان مواقعها الظاهرية ستتغير!!

اذن لابد من استخدام المرشد (Guided) للقيام بعملية توجيه وارشاد التلسكوب نحو الهدف بشكل تلقائي.

المشاكل التقنيه (عيوب التصنيع) ؟

جميع كاميرات الCCD تعاني من مشاكل عند الاستخدام الطويل! تثمثل بتولد قدر من الحراره (شحنه كهربائيه electric) تشوش الصوره وتظهر بها بعض النقاط غير المرغوبه (ليست من أسباب الضوء القادم من الجرم) وذلك بسبب تولد سيل من الكترونات غير النتظمة وثمثلها داخل نقاط البكسل بشكل صحيح (حتى وان لم يتم توجيه الكاميرا نحو هدف مضئ فأنه ومع مرور الوقت تأخذ الالكترونات مكان لها في رقاقة المستشعر وتتمثل بشكل نقاط أو بكسل) ولتخفيض الحراره لجأ المصنعون والهواه بتزود كاميراتهم بمبردات (مراوح) او بأسطح موزعه ومشتته للحراره او الاتنان معا (تماما كمعالجات اجهزه الحاسب الالي لتبريد وحدة المعالجه المركزية) لتبريد رقائق الاستشعار.

تحتاج الكاميرات الى مبرد أو مشتت للحرارة عند استخدامها بغرض التصوير طويل الامد خصوصا للاجرام أو الاهداف البعيدة جدا كالمجرات والسدم .. والتي بدورها تحتاج الى وقت طويل من أجل تصويرها حتى تظهر بأقل قدر ممكن من التشويش!.

لكاميرات الفلكية المتخصصة CCD PRO :

الكاميرات ذات الحساسية العالية للضوء CCD:

الكاميرات ذات الحساسية من نوع CMOS :

الكاميرات الرقمية :كاميرات الكام كوردر (كاميرات الفيديو المتنقلة) :

كاميرات الوب كام :

الــتــصـــويــر الــفــلــكــي :-

قد يكون هناك اعتقاد لبعض هواه الفلك ولبعض الذين هم جدد على هذا العلم أنهم قد يستطيعوا أن يروا الصور الملونة الرائعة التي اعتادوا على رؤيتها في الكتب والتلفاز وذلك من خلال تلسكوباتهم الصغيره، وهذا اعتقاد خطاْ، اذ لايمكن ولا بأي حال من الأحوال آن تصل جودة الصور إلى مستوى جودة صور تلسكوب هابل الفضائي، والذي هو وبطبيعة الحال منصب فوق الفضاء بعيد من التشوهات ألارضية بالاضافة لمميزاته العملاقة.

ولكن إذا توفرت المعدات المناسبة والعزيمة الجادة (صبر + مثابرة) قد يتم التقاط صورا لا بأس بها من ناحية النصوع ودقه الألوان فقط تعلم كيف تجد الاجرام في السماء وتحلى ببعض من الصبر بالواقع الكثير من الصبر في البداية ! تم تصبح المهمة سهلة جدا.

عموما، تكنولوجيا التصوير الفلكي باتت الان اسهل مما كانت عليه في السابق فلم تعد معقدة وحكر على العلماء واصحاب المراصد الكبيرة أو الميزانيات الضخمة …والالفية هذه حملت لنا الكثير من التطورات التي ساعدت هواة ومحبي الفلك على انتهاج العلوم الفلكية بكل يسر فمع أختراع التلسكوبات الكمبيوترية القابلة للتوجيه بواسطة تلقيم التلسكوب ببعض اسماء النجوم ومن ثم توجيه التلسكوب الى اي هدف كان بمجرد كبسة زر الى أختراع اهم انجاز في الصناعات الفلكية وهو اختراع الكاميرات الرقمية ذات الحساسية العالية للضوء (المستشعر).

بحيث اصبح بالامكان تصوير اي جرم فلكي بواسطة هذه الانواع من الكاميرات وبوقت قياسي مقارنة بالكاميرات الاولية SLR (الاعتيادية) التي كانت تحتاج لجهد كبير ومواصفات خاصة وتهيئة معقدة لهواة الفلك وصولا الى اختراع التلسكوب الموصول بالاقمار الصناعية GPS والذي يحوي على بوصلة داخلية تساعده على توجيه نفسه نحو مواقع الاقمار الصناعية وبالتالي الاعتماد عليها في معرفة الوقت والزمن والموقع وبالتاكيد مواقع الاجرام نسبة الى المعطيات السابقه.

وأصبحت المعدات المطلوبة لمحبي التصوير الفلكي بسيطة وسهلة المنال فهي تتمثل بتوفير جهاز كمبيوتر بسرعة مناسبة ولقد اصبحت اجهزة الكمبيوتر مؤخرا زهيدة السعر وبالطبع توفير برنامج رسومي لتحرير الصور مثل برنامج ادوبي فوتو شوب وبرغم سهولة البرنامج فانه قادر على تزويد صورك الفلكية بالروح وذلك عبر اضافة اللمسات الضرورية من ناحية المسة الرقمية لكل من الالوان والاضاة ، لقد التقطت بنفسي صورا سيئة جدا جدا لبعض الاجرام صعبة التصوير أو دعني أقول الاجرام التي تحتاج الى احتراف نوعا ما واصدقك القول أنني باستخدام برامج تحسين الصور أستطعت تحويل صور الغبار ومايبدوا للناظر على هيئة وسخ في شاشة الكمبيوتر الى مجرة أندروميدا والى سديم الاورايون وهكذا .

وبالطبع سيكون تسمرك اما الشاشة الرقمية من اجل خلق الصور الرقمية ذات الجودة العالية متعة لاتضاهيها متعة وسيصبح جهازك الكمبيوتري كغرفة في فضاء وسيع بالفعل هذا ماستشعر به حال قيامك بتعلم خطوات التصوير الفلكي الذي سأقوم بتعريفك اليه خطوة خطوة اسأل الله أن يعنني على توصيلك المعلومة بكل يسر وسهولة .

وباعتبار أن لديك الة مسح للصور Scanner وطابعة ملونة بدقة طباعه محترمه وشاشة كمبيوتر قياس 15 أنش ويفضل 17 أنش وبالتاكيد كرت شاشه جيد (لتوليد صور رائعة)، طبعا سيمكنك جهاز الكمبيوتر وبرامج تحرير الصور من أن تمتلك معمل تحميض فلكي! حيث سيكون بأمكانك تحميض الصور عن طريق تحسين نسبة الاشراق في الصورة وتوزيع الالوان بالشكل المناسب تشبيع الصورة بالالوان المناسبه وبالتأكيد عمل الفلتره الضرورية للصورة وترشيح الصورة .

لاتنسى أن المعالجة الرقمية تسمح لنا بأظهار كل التفاصيل التي تحويها الصورة الاصلية (حتى ولو بدت بدون معنى!) فقط بعض التكنيكات وستكون صورتك جاهزة ولوحدث وانك اخطأت في العمل فكل ما سيتطلبه الامر هو اجراء تراجع عن اخر عملية قمت بها وأن تعبت فبأمكانك المتابعه فيما بعد .اخيرا قم بحفظها وارسلها لأصدقائك أو قم بطباعتها أو بامكانك أن تقوم بعمل دراسات جاده حول عملك كل هذا وأكثر من معملك المنزلي أو المكتبي .

لكي لا أحبط أمالك ، دعني أقول لك بأنه ما زال بأمكانك ألتقاط صور أخرى رائعة لا تقل عن مستوى تلسكوب هابل(طبعا نوعا ما!) ، وأن أردت الحق ، بأمكانك تصوير العجائب أن توفرت العدة اللازمه، وتحليت بقدر من الصبر .إذا ما قررت خوض هذه المغامرة الرائعة فسيلزمك توفير هذه الأغراض ليتسنى لك التمتع بالتصوير والصور

محرك تلسكوبي(1motor drive) حتى يتم متابعة الجسم المطلوب تصويره

محول كاميرا(2camera adapter) ليتم دمج الكاميرا بعينيه التلسكوب.

كاميرا نوع 3SLR بحجم 35 mm + فيلم سريع 400 أو اسرع أو اقل !(حسب الجرم المصور)

كاميرا نوع ((CCD (Charge Copled Device معتمدة في التصوير الفلك

كاميرا نوع (CMOS)(Complementary Metal Oxide Semiconductors)

تصوير الاجرام ذات الاضاءة العالية فقط .. مثل الكواكب والقمر والشمس وبعض الاجرام القريبة نسبيا وقوية الاضأة.

بالاضافة للانواع الرئيسية المذكورة ، يمكن تحويل كاميرا الانترنيت العادية(WebCam)الى كاميرا تصوير فلكية! (ومبداء عملها تقريبا نفس عمل مبداء ال CCD ولكنها لا تستخدم هذا النوع من الاستشعار ، بل تستخدم عوضا عنه مستشعر من نوع CMOS (طبعا الصورة لن تكون بأي حال من الاحوال بمستوى الاولى!).

هذه كاميرا SLR 35 ملم موصولة بواسطة ادابتر بعينية التلسكوب ويلاحظ الكابل المرن الاحمر ، وظيفته التقاط الصورة أو بمعنى أخر كبس زر التصوير الموجود بالكاميرا بدون أهتزاز الكاميرا وبالتالي ثباث الصورة.

تذكر أن ما تستطيع تصويرة يعتمد أعتمادا شبه كلي على حجم العدسة/المراة الاولية لديك!فكلما كبرت العدسة المراة الاولية كلما استقطبت الكاميرا ضؤا أكبر وبالتالي وضوحا وتفاصيل ادق! لاتنسى أن اقرب المجرات والسدم تبعد عنا مسافات هائلة تحسب بملايين السنيين الضوئية على الاقل.

كــيــف تحــول كــامـيـرتــك الـعــاديــة الــى كــامـيـرا فلـكـية :-

ضبط كاميرا اعتيادية لتصبح كاميرا فلكية ليس بالامر الشاق أو المعقد، ولا أقول هذا لانني قد صنعتها مرار، أو لخبرة مالاالحق يقال انها عملية جدا بسيطة، سأشرحها الأن، وما عليك أنت الا أن تنفد الخطوات التي سأقولها لك، ومن تم ستنعم بكاميرا ذات قدرة للتصوير الفلكي.

فقط ! تذكر قبل المتابعة ، أنك بحاجة لجهاز كمبيوتر محمول (Note Book) لتتمكن من وصل الكاميرا فية (USB Port) .

شرح العملية نظريا :ما سأقولة الان قد يعتبر مفاجأة لدى الكثيريين و لكنة الواقع ، فأنت تستطيع تحويل كاميرا الكمبيوتر العادية الى كاميرا فلكية، كيف؟! تابع معي …

سيتحتم عليك شراء كاميرا كمبيوترية عادية (WebCam) النوع الذي تضعة على سطح المكتب (عادية، تستخدم مستشعر للضوء(الفوتون) من نوع سموسCMOS ) وحتى الان الكثير من الكاميرات من هذا النوع تستخدم نفس هذا السنسور/ المستشعر (بما فيها الرقمية الدجتال)

كلما كانت أغلى و ذات خصائص اعلى ، كلما كانت ملائمة للتصوير بشكل أفضل (بعض الكاميرات تاتي مزودة بميكرفون(للمحادثه!) بأمكانك استعماله عند الرصد كطريقة لتسجيل تعليقاتك وملاحظاتك بشان الرصد الوقت،اليوم،ماشوهد،افكارمستفادة،مقارنات،….)

والنوع الاخر يكون سعرة اعلى و ميزة النوع هذا أنها تكون مزودة بمستشعر للفوتون(الضوء) من نوع CCD Charge Copled Device ويمكن شراء هذا النوع من الكاميرات من اى متجر للكمبيوتر

مـــلاحــظــة :الكاميرا ستعمل على معظم التلسكوبات(من اي نوع!)

الادوات المطلوبة كما هي موضحة في الصورة التالية :-

1 – كاميرا انترنيت عادية(اي نوع!)النوع المستخدم هنا(QuickCam Express)و مزودة بميكرفون.

2 – قـــاطـــــع

3 – غطاء فلم كامير فارغ(لابد أن يكون أسود،حتى لا يثاثر بالاضواء الخارجية)

4- شــــريـــط لاصــــق

5 – مـــفــتـاح بــراغـــي

المقصود من العملية هو ألغاء نظام التركيز(Foucs)الخاص بالكاميرا، و ذلك عن طريق ألغاء عدسة التركيز(بأخراجها)و تركيب أدابتر! محلها …..تابع

بأختصار، ما سنقوم بة هو حذف (الغاء) الجزء الامامي من الكاميرا (العدسة) ، حيث أننا سنعتمد على عدسة / مراة التلسكوب (الاولية) فيما بعد لأخد الصور!.
الان نصل الى مرحلة صنع أدابتر (محول) للربط ما بين الكاميرا و التلسكوب ويمكن تلخيصها في خطوات بسيطة جدا كما يلي :

1 – قم الان بقطع الجزء الاسفل من غطاء فيلم التصوير(سنستخدمة كملائم لادخال الجزء المقصوص في عينية التلسكوب) لا تنسى، تمهل في القص و حاول قدر الامكان أن يكون عملك أحترافيا، و لا تقم بقطع زيادة عن المطلوب(ولا تجرح نفسك) والصورة التالية توضح الفكرة

2 – الصورة التالية توضح ” غطاء الفيلم (كلا الجانبين مكشوفين ) “

3 – التوصيل الملائم/المحول(غطاء الفيلم) بالكاميرا.قم بثنيث الملائم بمقدمة الكامير بشكل جيد (لا تنسى ستستخدم الجزء الامامي ، مقدمة الغطاء بمقدمة الكاميرا) أستخدم شريط لاصق لأحكام اللصق.” تأكد من انة لا يوجد مجال للضوء الخارجي من النفود للداخل من الجوانب.

4 – الصورة التالية توضح ” الكاميرا وقد تم تعديلها، و هي جاهزة تماما للعمل “

5 – أخيرا ، و ضع الكاميرا(الفيلم الملائم الموصول بالكاميرا)في داخل العينية الخاصة بالتلسكوب .

اذا أنك قد لاحظت الصورة ، سترى أنني أمسك بمقبض التركيز، متحكم الصورة ، حتى يتزامن و يتناسب كل من المستويين البؤريين الخاص بالكاميرا و التلسكوب نفسة (تماما مثلما تعمل مع العدسة العادية)

تسمى العملية هذه برايم فوكس (تركيز أولي).الان و قد أكملت العملية ، كل ما ينبغي أن تعملة هو تنزيل برنامج تشغيل الكاميرا في جهازك(المحمول) و من ثم ، الخروج في الليل و بدء التصوير .

بأمكانك تصوير الجبال القمرية ، و المسطحات البحرية! و الفوهات النيزكية و البركانية! و الاودية و الكثير الكثير سترى الحفرتان النيزكيتان تايكو(وسترى أنها عبارة عن حفرة نيزكية حديثة التكون، و سترى المواد البراقة التي أنتشرت الى محيط الحفرة من أثر الضربة النيزكية من قبل حوالي 109 سنة) ،

و بالتاكيد ستصور كبرنيكوس(حفرة نيزكية تكونت قبل 800 مليون سنة، و عرضها ما يقرب من 92 كيلومترا، و يلحظ في منتصفها نتوء، و من حولها تلال محيطة بالحفرة) بالاضافة الى كبلر(صورة مصغرة عن كوبرنيكوس)

و أريستاركوس(حفرة نيزكية براقة جدا و رائعة) و كرمالدي(حفرة نيزكية مليئة بالحمم البركانية و هي معتمة جدا و عرضها يبلغ 233 كلم) و بحر الرطوبة يبلغ عرضة 350كم ، و أيضا بحر الصفاء و هو سهل منبسط كان ممتلائا بحمم بركانية و قد هبطت مركبة الفضاء الاميركية أبولو 11 على أطرافها.بحر الرحيق، عرضة يبلغ 550 كم و يسمى(عين القمر اليمنى).

هذه صورة مأخودة بواسطة تلسكوب كاسر 144ملم و بعد بؤري 900 بأستخدام الكاميرQuickCam Express(بدون عدسة تكبير مضاعفة).طبعا بالامكان توليد صور أحلى وأوضح و أكبر من كذا بنفس التلسكوب و نفس الكاميرا.

الــشـــمــس :-

جاء الان دور الشمس ، سترى الحمم الملتهبة و التي تقدف مسافة كيلومترات عن سطح الشمس ، (ستتمكن من تصوير لهيبهاااااااااااااااااا !!) و تصوير الكلف الشمسي، و الاماكن النشطة فيها وان حالفك الحظ، و كنت تملك تلسكوبا قويا، لنقل 8″ أنش ، سترى لهيبها وهو يبدوا على شكل أمواج متعرجة

لا تنسى أن الكاميرا المستخدمه هي من نوع المستشعر *CMOS بمعنى انه لن يكون بمقدورك تصوير المجرات او السدم أو الاجرام ذات الاضاءة الخافته نظرا لعدم تمتع المستشعر بالقدره على استقطاب الفوتونات(الضوء) ذات المصدر البعيد.

الــقــواعــد و الــحــوامــل الــتلســكوبــيـة :-

تعتبر القواعد (الحوامل التلسكوبية أو محاور الحمل) التلسكوبية احدى أهم النقاط الواجب التركيز عليها عند شراء تلسكوب ، اذ أن التلسكوب الفلكي بدون الحامل الصلب لن يعني شيئا فلن يكون متينا أو متمركزا بشكل تابث فوق الارض، وبالطبع لن ترغب في أن يتعكر مزاجك بسبب عدم استقرارية التلسكوب والذي سيكون ناتج عن عدم استقرار الحامل
اما لردأته أو لعدم صلاحيته لتحمل وزن فوق طاقته أو لعدم الاهتمام به من ناحية الحفاظ على بناءه العام .

تصور أن الريح ولو كانت بسيطة قادرة على احداث اهتزازات تصل الى بنية التلسكوب نفسه مما قد يودي لعدم وضوح في الرؤية (لعدم استقرار التلسكوب = عدم استقرار الجرم المرصود في العدسة العينية) وبالتالي عدم القدرة على المشاهدة أو الرصد الجاد وكنتيجة ضياع قدرة التركيز على التفاصيل الدقيقة وربما العامة حتى، وبالأخص الاجرام البعيدة والخافتة أو ذات النورانية الظاهرية الاقل (كبعض الكواكب ، النجوم ، السدم والمجرات).

ماذا لو أردت أن تقوم بوصل كاميرا بتلسكوبك..؟!!؟ انـــــــســـــــى!.أتعلم أن من شروط التقاط الصور الناجحة والجادة والتقاط صور للمجرات والسدم أن يكون التلسكوب مثبثا بالارض بشكل تام والا لن تستطيع الحصول على شئ سوى صورا مهزوزة تبدوا مشوهه أو مغبشة.هذه حقيقة علمية وعملية، بامكانك أن تجربها بنفسك ان قمت باحظار منظار يد وحاولت أن ترصد القمر، فستلاحظ أنه منذ اللحظات الأولى قد أصبحت يدك عاجزة عن الاستمرار في البقاء في مسار تابث لوقت طويل وبالتالي تثأثر الرؤية بشكل مباشر ولن تستطيع حينها رصد القمر.فما بالك بالكواكب والمجرات والسدم! وخصوصا المجاميع النجمية والنجوم المتعدده .

الحوامل – القواعد التلسكوبية تأتي في نوعان رئيسيان :-

Altazimuth Mounts(محورأفقي x رأسي)

Dobsonian Mount(قاعدة أرضية محور أفقيXرأسي)

نفس مبدأ عمل (المحور الافقي الرأسي لكن بدون ارجل حامله)Equatorial Mounts(محورأستوائي)

الصورة التالية هي لمحور استوائي :-

الصورة التالية محور افقي × راسي

الصورة التالية لتلسكوب دو قاعدة أرضية بمحور أفقي راسي


الــمـنـظــار الــبــاحــث – الــلاقــط

المنظار الباحث (Finder Scope) وهو المنظار الذي يركب على ظهر (أنبوب) التلسكوب الرئيسي.فعله بسيط وهو المساعدة في استهداف الاجرام البعيدi المراد رصدها وتوسيطها في عدسة العينية.

كــــــيـــف ذلـــك؟

للمنظار اللاقط أو الباحث خاصية تجعله فريدا جدا وبنفس الوقت مفيدا جدا في تحديد التقاط الاجرام وتكمن هذه الميزه في ان له قدرة تكبير منخفضة ومجال رؤية عريض وواسع مايسمح لك بالقيام بمسح مساحة واسعة من السماء (ان ترى مزيدا من حجم السماء) بسهولة ويسر مقارنة مما يمكن أن تراه بواسطة العدسة العينية للتلسكوب الرئيسي نفسه حتى وان كانت ضعيفة.

والفكرة هي ان تجعل الهدف متمركزا في وسط الاقط ومن تم النظر من خلال عدسة التلسكوب الرئيسية، لتري وبوضوح تام ما قمت بتحديده عن طريق الاقط سواء أكان المنظر لسديم (كسديم السرطان) او لمجرة ما كمجرة اندروميديا والتي تبعد عنا عشرات ملايين السنيين الضؤئية (2.5 مليون سنة ضوئية).

او كوكب ما ككوكب زحل بحلاقاته الرائعة (وبالمناسبة يمكنكم رؤية حلاقات زحل حتى بتلسكوب فلكي صغير لا يزيد حجم عدستة عن 60 مليمتر!، أكيد مجرب، وأيضا منظار يد ثنائي العينية، بقطر عدسة 60 ملم + حامل أو متبث للمنظار حتى لايثاثر بالاهتزازات وبالتالي القدرة على تميز الحلقات عن سطح الكوكب، وايضا منظار بقوة(60X20)

يعتبر منظار رائع حتى لرصد السدم وبعض المجرات، طبعا بالاضافة لزحل وأقمار المشتري الاربعة الرئيسية (ايوا & أوروبا & جانيميد & كالستيو) وتسمى أيضا أقمار جاليليو (غاليليو) لأنه أول من اكتشفها 1610 ميلادية .

طــــريقـــة ضــبــط الاقــط

قدر الامكان حاول ان ترصد بوجود ضوء ما من اية مصدر ، الخطوات تكون كالأتي :

تذكر، ستحتاج الى أجراء العملية هذه كلما كنت مهملا وغير مكترث بالحفاظ على التلسكوب بعيدا عن الاهتزازات والاصطدامات المباشرة، بسبب حساسية مسامير أو مثبثاث المنظار الاقط للازاحات ولو كانت بسيطة جدا.

الاجــــراءات:

ضع اضعف عدسة low-power لديك وهي بالطبع صاحبة البعد البوري الاكبر (long focal length)، في عينية التلسكوب الرئيسي، ثم حدد هدفا ولنقل برجا عاليا أو منظرا ذو وجه محدد المعالم، تم دع هذا المنظر يتمركز في العينية بشكل تام، تبث التلسكوب من جميع محاورة ولا تدعة يتحرك جراء اي أهتزاز صغير .

الان توجهة نحو المنظار الاقط وأنظر من خلال عدسته ستجد أن المنظر الدي حددته من قبل في العدسة الرئيسية هو الان في أحد الاطراف(الزوايا) ما لم يكن غير مرئيا (خارج نطاق المنظار اللاقط بالكامل).

الان وعند هذه النقطة قم بارخاء النتوءات الصغيرة (البراغي أو المسامير) حتى تجعل الاقط حرا في الحركة والان قم بتحريكه بيديك بكل هدوء حتى تجد الهدف الذي قد سبق تعيره كما اسلفنا، وعند هذه النقطة دع الهدف (على سبيل المثال ضوء صادر عن برج اتصالات) فى الوسط عند الاشارة (X) أو النقطة الحمراء أو تقاطع الخطان المتعامدان (حسب نوع الاقط لديك).

وهنا قم بتتبيت البراغي مرة أخرى ولكن بهدوء وحذر شديد حتى لايبتعد الهدف عن مرمي عدسة المنظار اللاقط مع الاستمرار في النظر من خلال عدسة اللاقط للتأكد من تباث المنظر على الرمز X أو النقطة الحمراء أو تقاطع الخطان المتعامدان.

أذا نجحت في جعل المنظر في كلا العدستين العينيتين (عدسة التلسكوب الرئيسي) وعدسة (الاقط) في الوسط تماما، فتهانينا لقد نجحت، والان ما عليك سو اختيار اى هدف في رصدك الليلي بواسطة الاقط لتراه بعد ذلك متمركزا في الوسط تماما من عدسة تلسكوبك .مبروك أنتهينا من خطوه تعد من اهم مبادى الرصد.

أرأيت ما أبسطه من أمر! لكنه مهم جدا جدا بشكل قد لاتتصوره، بالفعل سيعتمد رصدك الليلي عليه بشكل كبير فاما أن يكون منصبا بشكل صحيح أو انسى امر الرصد الجاد.

كيف تضبط عدسة الاقط من اجل رؤية واضحةبحسب نوع الاقط لديك،هناك أنواع يمكن اجراء عملية تحسين الصورة بها (تركيز الصوره = فوكسنج) عن طريق تحريك العدسة الخلفية (تدوير) يمينا أو يسار، حتى تتضح الصورة لديك معطية أدق رؤية (انتبه هذا الضبط جدا مهم لاتستهين بهذه الخطوه).

وهناك نوع أخر (والاغلب الانواع الغالية) يمكن تحريك العدسة الامامية أماما وخلفا للوصول للرؤية الدقيقة.رؤية الصورة مقلوبةوهو شي عادي جدا بالنسبة للتلسكوبات الفلكية لان الفضاء لاتوجد به ابعاد محددة قد توثر على الرصد في حال كانت صورة الجرم مقلوبه، وفي حال التصوير الفلكي! بامكانك معاينة وتعير الصورة حتى تصل الى شكلها الواقعي، بالمناسبة جميع التلسكوبات الفلكية تقوم بقلب وعكس الصورة الفلكية .

بشكل عام تعتبر المناظير اللاقطة تلسكوبات بحد ذاتها من النو ع الكاسر (بنفس مبداء التلسكوب الكاسر العادي) وتأتي عادة الصورة مقلوبة بزاوية تقدر ب 180 درجة، و بالطبع هذا شئ عادي لا يدعو للقلق بشأن تلسكوبك (أتذكر حينما أشتريت اول تلسكوب في حياتي (كاسر 60 ملم) لم أكن أدرك هذه النقطة! لانني بالاصل لم أكن أعرف كيف أستخدمه .

ولكن لا أهمية لشي كهذا(ظهور الصورة مقلوبة)، وكمعلومة توجد اكسسوارات أخرى يمكن شرائها كزوائد،بها خاصية تعديل أنكسار الصورة لتأتيك بمثل ما تراها بعينيك.(وسبحان الله العين يوجد بها نظام كهذا

بل أن العين هي تلسكوب بحد ذاتها كاملة المواصفات بما في ذلك القدرة على التصوير وحفظ الصورة في المخ واسترجاعها عنذ الضرورة! دون استخدام تقنيات الكمبيوتر!).

اخيرا اقول انك وعند رصدك للأجرام الفلكية ستنشغل عن هذه الامور وسينصب اهتمامك وتركيز على ملاحظة تفاصيل الجرم.قوة المنظار اللاقطيأتي المنظار الاقط بقوى تتراوح من 5 الى 10 وهذه الاخيرة تعد اقواها ، ويتراوح حقل الرؤية(field of view) بين 5 درجات وأكثر.تأتي معظم التلسكوبات مزودة بقوى تعتبر الاكثر شيوعا وهي 6X30 حيث أن الرقم 6 يمثل قوة التكبير والعدد 30 حجم عدسة المنظار الاقط.

وبطبيعة الحال فأن الاكبر هو الافضل اذ أن منظارا لاقطا بحجم 7X50 أو 9X60 يعتبر قويا نسبيا ويساعدك أكثر في تحديد الاهداف البعيدة والخافتة الضوء ولو كان هناك ثلوث ضوئي!.تطبيق عملي لرصد نجوم الثرياباستخدام خريطة النجوم أو البرامج الفلكية قم بتحديد الهدف المطلوب ولنقل أنك تريد رصد نجوم الثريا، قم بارخاء جميع محاور التلسكوب ليتسنى لك تحريكه بحريه ولاتنسى أن تستخدم المنظار الاقط لتحديد هذا الجرم(قم بتوسيطه في عدسة المنظار اللاقط)

اذ وكما أسلفنا من قبلن فأن المنظار الاقط قادر على تغطية سماء أوسع مقارنة بتغطية العدسة العينية للتلسكوب الرئيسي نفسه.

الان دع الجرم المراد رصدة (نجوم الثريا) في وسط عدسة الاقط ، وقم بتتبيث التلسكوب بشد محاورة ببطئ، تم وجه نظرك نحو العدسة الرئيسة (main eyepiece) طبعا في التلسكوب الرئيسي، وأستمتع بالرصد أو التصوير.

بــرمــجـــة وتــوجـيــه وتشــغــيل الـتـلــسكــوب الــكـمـبـيوتـري :-

قبل البدء اود ان اوضح الى ان طريقة البرمجة المشروحه هنا هي بغرض تعريفي فقط (لمجرد الفكره) كلنا يعرف عن قصة المارد الذي يخرج من الفانوس بعد دعكه! ليظهر بشكله الدخاني ثم يسألك أن تطلبه 3 أمنيات! فيحققها لك .

تخيل لو أنك محب للفلك أو هاوى أو دارس لعلومه وتمنيت أن ترى جرم ما بدون أن تعاني مصاعب ومشاكل البحث أو المجهود الذي قد يعتبر مضنيا للمبتدئين! فماذا ستتمنى بالطبع ستتمنى تلسكوب قادر بنفسه على تحديد أو أظهار الاجرام التي ترغب بمشاهدتها تلقائيا بالمختصر مارد تلسكوبي قادر على تحقيق امنياتك ونقلك عبر العوالم (المجرات السدم النجوم الكواكب المذنبات والشهب والاقمار والنيازك وحتى الحفر السوداء!!)

تخيل سفر بدون تذاكر أو أمتعة ثقيلة وبدون تكاليف الاقامة ومصاريف الشراء كل هذا أصبح الان حقيقة وكل هذا بلمسة زر واحده وبطاقة ماستر كارد محترمة .

قامت بعض الشركات العملاقه المتخصصه بأجهزة الفلك وملحقاتها بصناعة هكذا أنواع من التلسكوبات وبالطبع كانت الغايه تحقيق أكبر قدر من الاستفاده من هذه الاجهزه (عبر الرصد المبسط ) لكافة شرائح المجتمع والرصد الجاد بالنسبة للمتقدمين في أمور الرصد.تخيل عزيزي القارئ ، كيف سيكون الحال لو امتلكت هذا التلسكوب وبلمسة زر ترى مباشرة في حقل الرؤيه الخاص بجهازك سحابة غازية كسديم راس الحصان أو مجرة حلزونية كمجرة اندروميديا أو .. أو..،

وبلمسة زر طلبت من جهازك التوجه نحو مذنب ما أو كويكب أو قمر تابع لكوكب ما كقمر أيو التابع للمشتري عملاق الكواكب أو تايتان التابع للكوكب زحل ، بعد هذه التخيلات لابد لي افاجئك بان ما اقوله يعتيبر قليل مقارنة بامكانيات هذه الاجهزة . نعم فالبعض (التلسكوب الكمبيوترية) قادر على تحديد مالايقل عن (40) ألف هدف (اربعون الف هدف) ربنا يعطيك العمر وترصدهم كلهم في حال اشتريت واحد منهم! وبعضهم يصل عدد الاجرام المبرمج عليها أو قاعدة البيانات الخاصة به الى (60) الف هدف وبالطبع هناك أكثر (برمجة وادخال معطيات لمواقع الاجرام من قبل المستخدم تتيح لك أضافة أجرام أخرى الى قاعدة البيانات – كل شئ مخزن في رقاقة الكترونية – ذاكرة – رام Ram )

توجد على هذه التلسكوبات قواعد بيانات مبرمجه سلفا (وايضا يمكن برمجتها وتطويرها) معده خصيصا لأغراض البحث والتنقيب والشرح والتدريس والتعليم!! يعني التلسكوب صار مدرس فلكي وانت طالب تحت اشرافه ولو كنت خبير فلك ممكن تصير انت مدرس لهذا الجهاز وتبرمجه على اضافة مواقع جديده لبعض الاجرام بالاضافة لتسجيل اكتشافاتك العلميه .

هناك عدة شركات عالمية كبرى رئيسية (Vixen Meade Celectron Orion Televue) تهتم وتتفوق بهذا المجال بالاضافة لشركات اخرى تقوم بهذا المجهود

التلسكوب في الصورة السابقة هو من نوع ميدي8 انش LX90 كاتدي اوبترك – شميد كاسجرين – منظار لاقط 8×50 – محور توجية افقي راسي الكتروني.

ولكن كيف يعمل هذا التلسكوب؟ ماهي الفكره ؟ وما هي متطلبات التشغيل ؟؟

تابع معي لتكتشف الحقائق وبالعربي الفصيح … بالبدء لابدلي أن أذكر بأن هكذا نوع من التلسكوبات تكون عادة مرتفعة الثمن نسبيا (حسب قطر العدسة أو المراة الاولية)

مبدأ عمل التلسكوب يبداء بتحديد موقع نجم واحد أو اثنان أو ثلاثه كلما كنت دقيقا كلما نعمت بالراحة في سفرك ومن ثم برمجته على الزمن والوقت أخيرا يقوم التلسكوب بالشروع بالعمل المسند اليه ؟

المطلوب :معرفة موقع أو احداثياث البلد الذي انت فيه (راجع الموقع الجغرافي) وضع فرق التوقيت بلدك عن خط غرينتش ، التاريخ والوقت ، الجزء الذي انت فيه من الارض (ليس دائما) شمالي أو جنوبي.معرفة اسم وموقع نجمين على الاقل (اي نجمين طبعا مواقعهم متغيرة نسبيا (دوران الارض) ما يعني انه عليك معرفة اثنين لكل فصل من فصول السنه .

لاتنسى بأن الارض اثناء دورانها حول نفسها تدخل على ابراج جديده وتخرج من أخرى قديمه) ومعروف ان الارض تمر بجميع الابراج اثناء حركتها أو دورانها حول محورها 24 ساعة الا ان بعض هذه الابراج تكون موجودة في الصباح لذا لايمكن رؤيتها الا بزوال ضوء ووهج الشمس وبالمقابل الابراج التي تظهر مساء يمكن متابعتها ورصدها الى حين ان ياتي اليوم التي تشرق فيه مع الشمس وهكذا .

امتلاكك لتلسكوب من النوعية القادرة على التوجه تلقائيا.بوصلة لتحديد جهة الشمال في حال لم تكن قادرا على تحديد موقع النجم القطبي(نجم الشمال) في كوكبة الدب الاصغر(طبعا قد تصعب رؤيته في بعض الاحيان اما لمشاكل بيئيه كالثلوث الضوئي أو كنتيجة لأعتبارات فلكية كتمركزه مثلا قريبا من الافق بحيث تصعب رؤيته خصوصا اذا كنت تعيش في مدينة اضواء السيارات وانارات الطرق ودخان السيارات! الاتربه والاغبره بالاضافة للرطوبه في حال وجدت

يستحسن وجود خارطة فلكيه (تبين مواقع الابراج والكويكبات واسماء النجوم) وذلك حتى تتمكن من معرفة مواقع النجوم وتخيل موقعك مقارنة بمواقع هذه الابراج أو الكويكبات.

(أ) خطوات تشغيل وبرمجة التلسكوب ميد (معظم الموديلات) الاكثر تداولا. الصورة التالية هي لوحدة التحكم الخاصة بتسكوب ميد (معظم الموديلات)

1 – قم بالتوصيل وعليك التأكد من وضع البطاريه بالترتيب الصحيح مع مراعاة أن تكون بحالة جيده على الاقل ومن نفس النوع (لا مانع من استخدام بطاريات قابلة للشحن بل ويفضل).

2 – التأكد من ازالة الغطاء الواقي من مقدمة التلسكوب. ( قبل بدء العمل حتى لاتنسى!)

3 – التاكد من ان وضعية التشغيل تعمل (Power ON) تشغيل التلسكوب.

الــخـطـوة الـثـانـيـة :-

1 – قم بتوصيل لوحة التحكم (مقبس AUTOSTAR) بجهازك الفلكي (التلسكوب COMPUTER CONTROL) ومنفذ التوصيل سيكون HBX (وصلة شبيهه بتوصيلة التلفون).

2 – بعد التشغيل ستظهر لك رسالة في شاشة التحكم(COMPUTER CONTROL) عبارة عن تحدير(Warning) مفادها خطورة القيام برصد حي للشمس والنظر مباشرة ما قد يتسبب باصابات خطيره للعين، ستستمر الرسالة الى مالانهايه حتى تقوم بتنفيذ الخطوة التالية :

1 – يظهر في الصورة السابقة رسالة التحذير بعدم القيام برصد الشمس والتطلع اليها بشكل مباشر

2 – من خلال لوحة التحكم قم بالضغط على الزر الذي يمثل الرقم (5) ضغطة مستمره لاتقل عن 10 ثواني! حتى تظهر لك رسالة مفادها تقديم المساعده لتنصيب تلسكوبك! قم بتجاوزها واضغط على الزر (Enter) ادخال .

3 – قيامك بالضغط على الزر ادخال سيقودك الى قائمة تختص بتعريفات الزمان والوقت (السنه والساعه) كالتالي :- لاتنسى أن الاسهم الاربعه الموجودة بالاعلى ستساعدك على التنقل بين الحقول (يـمـيـيـن – يـسـار) Enter Date القيام بادخال التاريخ : قم بادخال تاريخ يوم الرصد ومن ثم الشهر واخيرا السنة التي انت عليها! ثم اضغط مرة اخرى زر الادخال (Enter).

EnterTime القيام بادخال الوقت (توقيت 24 ساعه – النظام العالمي UT) سيتعين عليك برمجة الوقت بالساعه ومن ثم الدقيقه واخيرا الثانيه(يفضل توخي الدقة – كلما كنت دقيقا كلما اصبحت البرمجة اسهل) ثم اضغط مرة اخرى زر الادخال Enter.

الان تظهر لك رسالة بشأن ما اذا كان الموقع الذي انت عليه(البلد) يتبع نظام اختلاف التواقيت عبر السنة أو (التوقيت الصيفي أو الشتوي)ان كان نعم!

فاجب ب YES وان كان الجواب لا(الغالب) فاجب ب No .اضغط ادخال Enter. وان كان نعم فأجب بنعم واضغط ادخال (لن يختلف الامر سوى أن التلسكوب واثناء حساباته سيضع فرق الوقت بالحسبان.

انتهى الجزء الاول – خطوات التشغيل

الــجـــزء الــثــانــي خطوات التشغيل – ” الاختــيار الامــثـل “

الاختيار الافضل – لمن لديهم معلومات بسيطة عن سماء أو مواقع النجوم

1 – بعد قيامك بالضغط على زر الادخال Enter (بعد ادخال الوقت)، سوف تظهر رسالة بشأن برمجة احداثياث التلسكوب.

والمقصود بها طريقة البحث عن النجوم (Align) هناك عدة خيارات بهذا الشأن، الاول (Easy) سيقوم كمبيوتر التلسكوب باختيار نجمان ظاهران بالافق للاستدلال بها !(خيار لابد فيه من معرفة مواقع النجمان الذي سيقوم التلسكوب باختيارهما وذلك لتاكيد صحة الاستدلالوعلى سبيل التبسيط سيكونان المع نجمان على الاطلاق في سماءك.

الخيار الثاني (One Star) تحديد موقع نجمة واحدة فقط للاستدلال على مواقع الاجرام الاخرى . غير مجدى اذا انه لن يكون دقيقا بالتعرف على الاهداف رغم انه سيعمل ولكن ليس بدقة عاليه – يستخدم للبحث عن الاجرام سهلة الرصد – القمر أو الكواكب

الخيار الثالث تحديد موقع نجمتان (Two Star) وهو الافضل على الاطلاق وحتى بالنسبة للمبتدئ بالطبع دون الاستغناء عن دقة التوجيه ! اذا قم باختيار الخيار الثالث (تحديد نجمتان Two Star) ثم اضغط زر الادخال Enter.

الصورة التالية في حال اختيار نجم واحد :

اما الصورة التالية في حال اختيار نجمين :

بعد ضغط زر الادخال Enter ستظهر هذه الرساله (AltAz Align) ومفادها ضرورة وضع التلسكوب بشكل مستوى وافقي وتوجيه التلسكوب نحو الشمال حاول قدر الامكان أن تكون دقيقا أو استخدم بوصله للاستدلال على جهة الشمال بالامكان الاستعانه بالدب الاصغر أو الاكبر لتحديد موقع نجمة الشمال- النجم القطبي.

بعد توجيه التلسكوب نحو الشمال يدويا – قم بأرخاء كافة محاور التوجيه الافقية والرأسية حتى تتسنى لك فرصة توجيه التلسكوب الى جهة الشمال لابد من التاكد من ارخاء محاور التوجيه (اعلى وأسفل) ووضع التلسكوب بوضعية الاستقامه الافقيه

قم بالتاكد من وضعه المستوي الافقي وبأتجاه الشمال قدر الامكان حتى تسهل لك عملية برمجة الاحداثيات.

تـــحـديـــد مــوقع نــجــمــتــان :-

بأفتراض انك قمت بتعير المنظار اللاقط مع تلسكوبك بشكل متوازي تماما ونحن ذكرنا كيفية التعيير في رد سابق في هذا الموضوع ،قم بتكملة الخطوات الاتيه :-

في حال كنت جديدا على الرصد الفلكي أو في حال لم تكن لديك ادنى فكره عن مواقع النجوم – الابراج ، فسيتحتم عليك الاستعانه بخريطة للنجوم(Sky Chart) ومقارنة نجوم السماء ومواقعها بنجوم الخريطه (حتى تعرف مواقعها واسمائها) في حال تعرفك على نجم ما ونقل النجم (Vega) والتاكد من انه بالفعل النجم (فيجا) برج القيثاره ،

قم باختياره من قائمة اسماء النجوم المطلوب تعييرها (ان كنت قد اخترت نظام التوجيه بأستخدام تعير نجم One Star أو نجمين Tow Star عدا ذلك فأن الاختيار الاول التعيير السهل Easy فأنه سيقوم تلقائيا بأختيار المع نجمين في السماء طبعا بأعتبار انك ادخلت الوقت والزمن الصحيح .

ومن ثم مقارنة قاعدة البيانات التي لديه مع توقيتك المحلي ومن ثم سيطلب منك (التلسكوب الكمبيوتري) التأكد من أن الجرم الذي توجه له هو بالفعل النجم المطلوب) وذلك بالنقر على زر الادخال Enter سيتوجه التلسكوب (Slewing) وبشكل تلقائي نحو هذا النجم!

بالطبع لن تراه بالضبط في مرمى التلسكوب الاقط! أو في مجال الرؤية الخاص بتلسكوبك (استخدم عدسة عينية ضعيفة التكبير وواسعة الحقل مثلا 25ملم أو 20ملم) !

بل سيكون قريبا نوعا ما من مرمى المنظار اللاقط (تعتمد عملية دقة قربه من مجال الرؤية الخاص بالتلسكوب الاقط على دقة توجيهك للتلسكوب نحو الشمال كما سبق و ذكرت .. لهذا الشئ لابد ان تحدد بدقه حتى لاتخلط بين نجمين قد يكونا على موقع متقارب وبريق متقارب!

الان قم بتوجيه تلسكوبك باستخدام لوحة التحكم التي بيدك ولتحقيق هذا الامر اضغط على الزر (9) ضغطة مستمره ؛ تظهر رسالة مفادها انه بهذه الحاله سيتم توجيه التلسكوب بالسرعة القصوى نحو الهدف (بالطبع ليس عليك توجيهه بالسرعة القصوى..ولكنها فرصه حتى تتعلم على هذه الخاصيه، كما انني سأفترض بانك بعيد نوعا ما عن الهدف(النجم فيجاVega) قم بالضغط على مكابس التوجيه الاربعة الموجودة بالاعلى
يمين..يسار..اعلى..اسفل – هذه الازرار تتيح للتلسكوب حرية الحركه في كافة الاتجاهات) وذلك حتى تقترب قدر الامكان من النجم Vega

بالطبع لابد لك ان تراقبه من خلال المنظار اللاقط (لاتنسى مجال الرؤية فيه واسع جدا جدا) حتى تراه متمركزا اقرب مايكون الى مرمى المنظار اللاقط.

بعد ذلك ولدقة اكبر اضغط على الزر (8) سيتم تحريك التلسكوب بسرعة تصل الى درجة ونصف في الثانية أو الزر (7) سيتم تحريك التلسكوب بسرعة تصل الى درجة واحده في الثانيه طبعا الخيار لك الان(في حال كان الهدف قريبا من مركز المنظار اللاقط قم باختيار السرعه 1/ث هذا سيفي بالغرض)

بالطبع يجب عليك التنويع بين اختيار هذه السرعات وكل سرعة لها وقت لأستخدامها. استمر بالضغط على الاسهم الاربعة الموجودة بالاعلى حتى يتمركز النجم في وسط الهدف تماما(لمصلحتك!) ومن ثم اضغط زر الادخال Enter من جديد وقم بتحديد نجم اخر انت اكيد من اسمه وموقعه النسبي، وحدده كهدف ثاني من قائمة الاختيارات االمتاحة (Stars Names) واضغط الزر ادخال Enter وسيتوجه التلسكوب (Slewing) قريبا ايضا من الهدف بعد توقفه ستسمع صفارة تفيد بتوقف التلسكوب.

قم بمعاودة الخطوة السابقة من جديد (بافتراض ان الجرم لم يكن في وسط عدستك العينية) والتتاكد من وضع النجم الاخر في وسط مرمى المنظار اللاقط، ثم اضغط الزر ادخال Enter بعدها سيقوم التلسكوب بعمل عملية حسابية بسيطة (يقارن مابين صحة التوجيه وخصائص الوقت والتاريخ ومحتوى قاعدة بياناته).

وان نجحت سترى رسالة مفادها أن التعيير قد نجح (Align Success) مبـــــــــــــــــــــــــــــــروك .

اخـــتــيــار الــتــلـســكــوب

تـــنــوية هـــام : لا ينصح بشراء التلسكوب من مصدر مجهول او مكان بعيد او من متجر لا يقدم لك اي ضمانات.

اسماء لبعض الشركات العالمية والرئيسية في صناعة التلسكوبات الفلكية الشخصية.بدون ترتيب كالتاالي :-

فكسنتكاهاشي – اسكاي وتشر – اسكاي منوتور – بوشنل – كونز – اورايون – تلفيو –
سلسترون – ميد

قبل البدء بالحديث حول شراء التلسكوب الامثل دعني أولا أريك الفرق مابين قدرات التلسكوب كل حسب حجمه أو بمعنى أصح ماتراه عين التلسكوب بأقطار مختلفه، وبغض النظر عن أنواعها أنا هنا أشرح عملية القدرة للتلسكوب في رصد الاجرام وذلك بأستخدام مثاليين. لثلاثة تلسكوبات من نفس النوع ، لاحظ كيف تقوم العدسة أو المراة الاكبر بتجميع أو توليد الضوء (الهدف الاساسي من التلسكوب) وبالتالي صورة أكبر أصفى أدق .

قبل مشاهدة الفروق لاتنسى أن تنظر بدقة الى كل صورة ولاحظ (مركز الصورة) ولاحظ مدى الاضأة التي تكون عليها الصورة بأختلاف أحجام التلسكوبات. لاحظ ان التكبير (العدسة العينية) المستخدم هنا تكبير أو عدسة عينية ذات تكبير (بعد بؤري موحد) واحد (26 ملم) والعدسه العينية تم تركيبها في التلسكوبات الثلاثة هنا موضوع البحث بنفس ظروف الرصد.

لاتنسى الاهم دائما في اختيار التلسكوب هي العدسة الشيئية -الاولية أوالمرأة الاولية ثم بعد ذلك تاتي الاختيارات الاخرى والتي تعد ثانوية ولكنها من الاساسيات الرئيسية مثل : طول البعد البؤري للتلسكوب نفسه ، نسبة أو مدى سرعة الضوء ، نوع الحامل المستخدم ، نوعية التلسكوب نفسه أهم شئ ، قدرة التحليل الفصل بين عنصرين ، نوع طلي العدسة أو المراة وعدد عناصرها المستخدمه ، نظام التوجيه أو التحريك ، نوع مقبض التركيز ، القدرة التكبيرية للتلسكوب نفسه والقدرة التصويرية ، اعلى قدر لرصد اللمعان الظاهري للأجرام ، وغيره.

1 – الصورة التالية لـ M13 وهو حشد نجمي مبعثر كما يرى بواسطة تلسكوب 3″ أنش

2 – الصورة التالية لنفس الحشد النجمي السابق ولكن كما يرى بواسطة تلسكوب 6 انش

3 – الصورة التالية لنفس الحشد النجمي السابق ولكن كما يرى بواسطة تلسكوب 12 انش

ويمكن ايضا الاطلاع على المقارنه التالية والهدف هذه المرة كوكب زحل

1 – هذه صورة لكوكب زحل من خلال تلسكوب 3 انش

2 – الصورة التالية لنفس الكوكب من خلال تلسكوب 6 انش

3 – الصورة التالية لنفس الكوكب من خلال تلسكوب 12 انش

*اختيار التلسكوب المناسب للمبتدئ الهاوي وللراصد الجاد.

ما هو أفضل تلسكوب لشخص مبتدئ؟

60 ملم بقطر (2.4) (تلسكوب كاسرALT Azimuth mount) ويعتبر أول تلسكوب مناسب كبداية للصغار المبتدئين.

114 ملم ( 4.5 ) تلسكوب عاكس على حامل استوائي (Equatorial) سيكون اختيار مناسب لشخص ما أكبر بقليل بالعمر ونوعا ما متمرس . له القدره لتجميع أكبر كميه من الضوء عن سابقه مما يسمح باستكشاف الأهداف الضعيفة والبعيدة كالمجرات و السدم مقارنة بالاخر .

مـا هــو أفـضـل تـلـسـكـوب مـنـاسب لـشـخـص بـالـغ؟

تلسكوب كاسر بعدسه80 ملمم أو أي تلسكوب كاسر أكبر . يعتبر التلسكوب الكاسر بعدسة مقاس (102) ملم ( 4 ) أنش اختيار مناسبا للمشاهد القمرية ومشاهده معظم الكواكب بدقة ووضوح عالي ينافس التلسكوبات الاخرى من نفس الطبقه.

150 ملم ( “6 )أنش تلسكوب عاكس اما استوائي أو دوبسونيان (تلسكوب ذو قاعدة أرضية) مناسبا لمراقبه أجرام الفضاء البعيدة والكواكب.

127 ملم ( “5 )أنش كاسجرين كتلسكوب صغير متعدد المهام(All In 1).

طبعا المقصود هنا بشراء التلسكوب المناسب، التلسكوب بالنسبة للشخص العادي (من له اهتمام وحب استطلاع للرصد).

أما بالنسبة للشخص المهووووس و المصاب بمرض (أريد عدسة كبيرة اريد مرأة اكبر) فللاسف ما أقدر أساعد لأنة لن يرضى بأقل من مرصد! وربما مرصد بالومار!!.

عموما للجادين منكم ولمن ينون بالفعل اقول بالفعل رصد الاجرام الفلكية بشكل احترافي نوعا ما وممارسة الرصد الجاد فأن عليهم التوجه نحو التلسكوبات الاكبر وبالمتوسط الاختيار كالاتي :-

تلسكوب كاسر 5″ أنش أو 6″ أنش أشروماتك (اغلبهم يأتي محسن من مشكلة الزيغ اللوني)أو ابواشروماتيك (بدون مشكلة الزيغ اللوني لأبعد حد) .

بالنسبة للتلسكوب العاكس ولأنه ارخص التلسكوبات على الاطلاق مقارنة بزملائه ،استخدام المرأة يرخص من قيمة الثمن خصوصا ان كان من النوعي الارضي = القاعده الارضيه دوبسونيان Dobsonian Mount)

ان كان اختيارك تلسكوب عاكس Reflector فسيكون الاختيار ابتدأ من 8″ أنش وصولا الى 12″ أنش (لاتشتري الاكبر لأنه سيعاني من مشاكل كبيره لن تكون ندا لها مالم تكن ذو خبرة سابقه .

بالنسبة للتلسكوب الكاتدري اوبتك فأنا انصحك بتلسكوب 8″ أنش أو 10″ أنش ولا أكثر سيكون ثقيلا جدا وربما تجد مشكلة في حمله والتنقل به من مكان لأخر خصوصا ان كانت بنيتك الجسديه ضعيفة نوعا ما و كمعلومة جانبية ، لا تشتري تلسكوب أكبر من قدراتك الجسمية ! لان حمل ونقل التلسكوب وحتى الصغير ليس بالامر السهل!) فما بالك بالاكبر. صدقني ستصرف النظر عن الخروج للرصد المستمر ان لم تستمع لهذه النصيحه .

ولأنها أجهزة بصرية حساسة ، فستحتاج لعناية و حذر شديد في التنقل والتعامل معها (تجنب الارتطام المباشر بها!).أيضا ، التلسكوب الاكبر سيتنيك عن أستخدامه، نظرا للمشاق التي ستكون ملزما على تكبدها في حال قررت أستخدامه ، ما يعني أنك ستكره التلسكوب وستكره الفضاء وستكره اليوم الذي دخلت فيه هذا الموقع ولا يجب ان تكره شئ فيه علم وأجر من الله.

قـــواعـــد ونــصــائــح ومــعـلــومــات تـلـسـكـوبــيـة عـامـة :-

1 – كلما زاد قطر حجم العدسة المراة كلما تولدت إضاءة أكثر وبالتالي رؤية أفضل.

2 – لاتشتري تلسكوبات من النوع الضخم (صعبة الحمل) لان في ذلك مشقه في التنقل بها أضافه إلى أنها تصرفك عن هذه الهوايه وقد تلزمك بالخروج فيها نادرا.

4 – تجنب الأماكن الملوثة بالأضواء(light pollution)لأنها العدو اللذود للعين البشرية وللتلسكوب(في حالة الرصد).

5 – كلما كان الجرم المراد رصده قريبا من جو الارض (الافق) كلما كانت تفاصيله أقل ومشوهه.

6 – الليالي المظلمة (بدون ضوء القمر) تعتبر ليالي مثالية للرصد.

7 – لاتشتري تلسكوب من متاجر الزينة ومحلات التصوير والاماكن غير المتخصصة.

8 – لا تشتري تلسكوبا بالاعتماد على قوة التكبير كعامل اساسي.

9 – بامكانك البدء باستخدام منظار يد ثنائي العينية لتعلم بدايات الرصد الفلكي

10 – كلما راقبت أكثر كلما شاهدت أكثر وتحسن ادائك بالرصد.

11 – لاتنسى أن هواية الرصد الفلكي تماما كهواية الصيد! تحتاج الى الصبر والصبر والمثابرة.

12 – تعلم أن تستخدم تلسكوبك بشكل صحيح حتى تستفيد من كافة مزياه.

13 – اعلم بانك قادرعلى رصد الكثير من الاجرام الفلكية وباستخدام تلسكوب متواضع (كاسر 80 ملم) ولكن لن يكون هذا سهلا مالم تحاول ان ترقي من خبراتك الفلكية بالبحث والاجتهاد ولاتنسى أن لكل مجتهد نصيب.

14 – لاتنسى ان معرفة موقع بلدك الجغرافي مهم جدا اذا مارغبت باستخدام التلسكوب بالرصد او عند استخدام البرامج الفلكيه التي لا يمكن الاستفادة منها مالم يتم تحديد موقع بلدك الجغرافي بدقه،اضافة الى أن خريطة النجوم لن تكون ذو اهمية تذكر مالم تكن على معرفة بخطوط الطول والعرض للبلد الذي تقيم فيه(الا اذا اردت فقط معرفة الابراج الظاهرة بالافق).

ولــمـعـرفة احـدثـيـات بـلـدك اضـغـط هـــــنـــــا

للتمتع بهواية الرصد الفلكي عليك مراعاة الاتي :-

1 – تعلم تحديد مواقع الابراج ولتبداء بمحاولة التعرف على عدد لاباس به من الابراج ، تم حاول التعرف وبعينيك المجردتين على 3 او اربعة من الكواكب السيارة (الكواكب المرئية بالعين المجرده ، الزهره ، المشتري ، زحل ، المريخ ، عطارد) ، لاتنسى أن مجال الرؤية في التلسكوب الفلكي ضيق جدا!

لذا يجب عليك تعلم تحديد بعض هذه الكوكبات (الابراج) والتعرف على مواقع الكواكب دون استخدامه (لاتنسى تقع الكواكب دائما تحت مدار أو مسار واحد) بمعنى انه أن كان كوكب المشتري بجهة الشرق عليك ان تبحث عن كوكب المريخ (ان تأكدت أو علمت انه بالافق) بنفس المسار من الشرق وصولا الى الغرب !

بمعنى أخر بأفتراض ان المريخ كان في الافق جهة الشرق واستطعت التعرف عليه من خلال لونه أو بمنظارك الصغير ، وكنت على علم بأن الكواكب الاخرى مثلا المشتري وزحل موجودون بالافق ولكن لاتستطيع الاستدلال عليهم لسبب ما، عندها قم بمد خط وهمي أبتداء من المريخ (على نفس خط المريخ) يقطع شرق وغرب الارض (لاتنسى على نفس خط المريخ) عندها ستجد احد الكوكبين في الشرق والاخر ربما في الغرب أو الاثنين جهة الشرق او ربما الغرب وربما سيكونان في الافق).

لابد أن تعرف أن جميع الاجرام ونتيجة لدوران وميل محور الارض تبدوا أنها تشرق من جهة الشرق وتغرب من الغرب وطبعا هذه العملية ناتجة عن دوران الكرة الارضية وجميع الاجرام بما فيها الكواكب والنجوم والقمر والشمس والابراج تمر بهذه المرحلة أو العملية وتسمى دائرة البروج وبالطبع كل جرم (كوكب مثلا) يمر أثناء تحركاته بأحد هذه البروج (هناك 12 برجا يحيط بالكرة السماوية وعندما يكون هذا الجرم بالقرب أو في نطاق برج ما

مثلا المشتري كان في شهر 6 و7 – 2004 في برج الاسد وحينما تريد ان تجده عليك أن تعرف اين هو برج الاسد وبعدها تصبح العملية أسهل (لكن ليس بالضرورة) أما بالنسبة للأجرام البعيدة كالسدم والتشكيلات النجمية والمجرات البعيدة جدا والخافتة الضوء فانه لن يكون من السهل ايجادها وتحديدها مالم تستخدم خريطة فلكية تريك أماكنهم بالاستناد الى مواقع البروج .. وهكذا .

2 – ان أمكن حاول أن تشترك بعضوية احد النوادي الفلكية فهذا سيساعدك كثيرا جدا بشكل قد لاتتوقعة بمعنى انك قد تستفيد من الاعضاء في تكوين خلفية عن أنواع التلسكوبات واشكالها الحقيقية وعملها الفعلي ونسبة الاختلافات فيمابينها وبالطبع الاستفادة من خبرات الاعضاء .

3 – حاول أن تشترك أو أن تسجل نفسك كمشترك في اي نوع من المجلات الفلكية ، و يستحسن المجلات المتخصصة بأمور الرصد ، مثل مجلة AstrnomyNow البريطانية أو اي مجلة فلكية عربية ان وجدت .

تــكــنـيـكــات الــــرصــــد :

أولا : بخصوص الرصد ، فأن الرصد عملية ممتعة جدا لكنها تحتاج الى الصبر والمثابره (يعلمك الرصد الصبر والتواضع أما قدرة الله عز وجل).

ثانيا: عليك التمتع برؤية المناظر التي تراها عينيك (اي جرم فلكي) وفي حال اعتراضك بعض المشاكل عليك عدم اليأس أو لوم التلسكوب أو ادخال نفسك في دوامة من التسأولات غير المنطقية.

ثالثا: لاتنسي انه كلما زاد تفحصك للكون وزاد رصدك العملي زادت فرصك بالرصد الجيد والسهل.

رابعا: استخدامك لمنظار يد ثنائي العينية(دوربين = مجال رؤية واسع)

على سبيل المثال بقوة 50×8 أو 50×10 وأعلى، وضمن طقس صافي ستتمكن من رؤية العديد من الاجرام الفلكية(النجوم ..بعض السدم (غبار كوني وسحب غازية أغلب تشكيلها الهيدروجين وتبدو مضيئة بسبب خلفية النجوم التي تضيئها مثل سديم الاورايون M42 في برج الجبار أو الصياد

المشتري : سيبدو ككره صغيرة وليس كنقطة وأقماره الرئيسية ، القمر وتضاريسه (استعين بخريطة القمر الموجوده في الموقع) ، زحل سيبدو صغيرا جدا وهناك وعلامات تميزه عن بقية الكواكب: عريض عند خط الاستواء لأنه اغلبه غازات وعند دورانه فأن هذا الغاز يتمدد أو يتوسع في الاطراف وايضا بسبب حلقاته التي لن يميزها منظار اليد، وقمره تيتان، باستخدام خريطة النجوم من الممكن رصد كل من أورانوس ونبتون(سيبدون كنقاط صغيره)

العناقيد النجمية بعض المجرات التي تبعد ملايين أو الووف السنين الضوئية ستبدو نقاط مشوشة أو ضبابية لكن ممكن رصدها.

خامسا: التعرف على النجوم والكويكبات(الابراج) دون أستخدام التلسكوب وبالعين المجردة فقط يسهل من عملية الرصد (تصبح عملية التقاط ورصد الاجرام بسيطة.

سادسا: بامكانك الاستعانة بالخرائط الفلكية الشهرية (خريطة النجوم) التي تظهر مواقع الاجرام وأهم التشكيلات(الابراج) والمع النجوم ستجد هذه الخرائط واهم اسماء والمع النجوم في هذا الموقع.

سابعا: حالة الطقس وكان الاحرى بي ادراجها في أول السطر لأهميتا(راجع صفحة الطقس والرصد).

حول ما اذا كان الرصد(التلسكوب) يتأثر بأضواء المدينة فأعلم أن هذه العملية هي أكثر ما يدمر عملية الرصد، فكما علمت فأن التلسكوب يتأثر بالاضواء وحتى الخافته جدا جدا جدا وبالطبع تنعكس عملية التاثير هذه الى العين (التلاؤم) .

ساضرب مثلا لك بافتراض استخدام تلسكوب 5 أنش عاكس : مجرة الاندروميدا ستكون مجرد بقعة ضوء خافت ومشتته بتكبير يقارب 200× من حديقة منزلك ! لكن في الصحراء أو الظلام الدامس ستبدوا تماما كالمجرة 100% مع تفاصيل !

وبنفس التكبير. ونفس الامر مع كوكب المشتري الذي لن يريك الكثير من احزمته السحابيه(حزمتان أو ثلاث على الاكثر) مثلما ستبدوا لو كنت في مكان ذو ظلام دامس (خمس حزم مختلفة الاشكال وتفاصيل حول السحب وعاصفة البقعة الحمراء”أن كانت موجوده” وأكثر ! والان قيس الامر لجميع الاجرام الاخرى.

في حال كنت تعيش في منطقة يكثر فيها الثلوث الضوئي (طبعا القرى والمدن الريفية أهون بكثير من المدن الرئيسية) عليك العمل بالاتي بشكل اجباري (للمبتدئين في هواية الرصد الفلكي).

أنــصــحـــك بــالاتــــي:-

1- قوم بالرصد عندما يكون الجرم في أعلى الافق أو في كبد السماء(يفضل).

2-لا ترصد ابدا في الاجواء التي تكون فيها الرطوبة عالية(انكسارات الضوء تكون شديده في الطبقة الدنيا من الارض.

أيضا أعلم أن سمك الغلاف الغازي (وبالذات غاز النيتروجين والأكسجين) عندما يخترقه الضوء(ضوء الجرم) سواء عند الغروب أو الشروق يكون سميكا (تطول الفتره الاختراق) جدا ويخترقه الضوء بشكل أفقي فترى الجرم بشكل باهت واضأة أخف وطبعا يبدو بلون مغاير للون الحقيقي وأيضا موقعه يكون كاذبا بنسبة أعلى خلاف لوكان في أعلى أو كبد السماء حيث سيقطع الضوء هذا الغلاف الغازي بشكل عمودي وبالطبع يكون الغلاف وقتها رقيقا جدا!.

3-لاترصد أن كان هناك عاصفة رملية أو نسبة عالية من الغبار(أستخدم كشاف يد ووجه نحو الافق لتري مدى أنتشار ذرات الغبار هذه في الافق وأيضا عنذ درجات الحرارة المرتفعة.

وأفضل أوقات الرصد هي أوقات الشتاء (الجو الصافي والبارد) وبالطبع مباشرة بعد سقوط الامطار(حيث أن ذرات وجزيئات الغبار ستكون قد خفت بشكل كبير”أن جاز القول”).
4
-استخدم غطاء للرأس لحجب النور الخارجي عن عينيك حتى لا تتاثر بعملية الرصد الجاد! العملية هذه جدا جدا جدا مفيده.

5- تجنب..تجنب الرصد بجانب وهج أو نور مباشر.

6- ضع التلسكوب بالخارج لمدة لاتقل عن 30 دقيقة قبل البدء بالرصد (حتى يتلأم التلسكوب مع حالة الجو: عملية تبريد للعدسة والمرايا لكل التلسكوبات) والانبوب الذي يمر الضوء عبره.

7- قبل الرصد كن في منطقة الرصد وحاول التدقيق على مواقع النجوم والكويكبات حتى تنطبع صور هذه الاجرام1 في عينيك (يتوسع بؤبؤ العين ويتلأم مع مقدار الضوء الخارجي وتصبح عملية التعرف على الاجرام سهلة جدا.

8- اقرأ جميع الصفحات التي في الموقع لأنها تحوي معلومات أخرى قيمة لاحاجة لتكرارها.

بخصوص شراء التلسكوب :- هناك تلسكوبات من طبقة 10″ أنش وأكثر ملائمة لمحبي الرصد من فناء المنزل تاثرها بالضوء يصبح أقل نوعا ما وبالطبع بدون تلوث ضوئي تصبح أفضل بكثير ولكنها غالية صعبة التعامل بالنسبة لشخص عادي أو مبتدى وتتطلب الصيانه من فترة واخرى ولكنها تفيد من هم في مثل حالتك! محبين الرصد من المدينه.

عموما سأفترض أن هدفك الاساسي (بالنسبة لمبتدئ) هو رصدالاجرام الرئيسية (كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها والشمس لابد من توافر فلتر لرصد الشمسي أو أستخدام طريقة الاسقاط والا أتلفت عيناك ولو بشكل مؤقت وهذا شئ جدا خطير.

ورصد القمر بكل تفاصيله ،المجرات، السدم، والنجوم، بعض الكويكبات الكبيرة (بين مدار المريخ والمشتري) (لابد من توفير خريطة النجوم لأيجادها) وأيضا الاقمار الاصطناعية (ستبدو كنجوم متحركة وسريعه) وبعض المذنبات (لابد من توفير خريطة السماء) .

طبعا أنا اتكلم عن المجرات والسدم القريبة نسبيا ! والشاسعة الحجم في فضائنا الامتناهي.

اذا في هذه الحاله لابد من توفير تلسكوب كاسر بقطر أقله 80 ملم أوعاكس 144 ملم أو كاتدري أوبتك(كاسجرين بقطر125 ملم 5″). طبعا التلسكوب الكاسر سيكون اقل تاثرا بالضوء المحيط في حالة الرصد من خلاله. طبعا لاتنسي المعادله الهامه! كلما كبرت العدسة أو المرأة كلما رأيت أكثر وأفضل.

لو كنت في مثل مكانك (مبتدئ – هاوي) لأخترت التلسكوبات الكمبيوترية (تقوم تلقائيا بالبحث عن الاجرام بعد اجراء برمجة سريعة لها وتعريفها (عقل اصطناعي) بمواقع بعض النجوم وأي جزء من الكرة الارضية أنت (طبعا في حالتك في الشمال) وموقع الراصد بالنسبة لخطوط الطول والعرض وأخيرا الوقت والتاريخ راجع برمجة التلسكوب ووضعها تقريبا (الجرم) في وسط العدسة وكل ما عليك فعله هو أمرها بواسطة الكنترول بالتوجه نحو اي جرم قمة في الروعة

– كـيـف تـقـوم بـتـركـيـب وفـك التـلـسـكوب العـاكـس او الـكـاسـر –

* تــركـيـب التـلـسـكـوب :-

1 – قم بتركيب المنصب بشكل صحيح وقم بشد الأقدام وهي متباعدة على الأرض استعداد لنصب التلسكوب
2 – قم بتركيب قاعدة التلسكوب إذا كانت تفك عن المنصب
3 – قم بتركيب أيدي التحريك إن وجدت
4 – قم بتركيب الثقل
5 – قم بتركيب التلسكوب القصبة
6 – قم بشد محاور الربط
7 – قم بتركيب الباحث ” الفياندر سكوب “

تـنـويــة : لا تقم بتركيب القصبة قبل تركيب الثقل نهائيا.

* تــفـكـيـك الـتـلسـكـوب :-

1 – قم بفك الباحث ” الفياندر سكوب “
2 – قم بإرخاء مرابط الشد في التلسكوب الخاصة بمحور الصعود المستقيم والميل الاستوائي
3 – فك المربط الخاص بالتلسكوب ” القصبة ” وقم بعد ذلك بإزالة التلسكوب وضعة على الأرض
4 – قم بفك القفل
5 – قم بفك يدي التحريك في حالة وجودهم
6 – قم إذا كانت قاعدة التلسكوب تنفك على المنصب ثلاثي القوائم فقم بفكها
7 – ضم أرجل المنصب إلى بعضها ولا تتركها في وضع التنصيب

تـنـويــة : لا تـفـك الـثـقل قـبل فـك القـصـبة نـهائـيـا

قـــبـل القـيـام بـالـرصـد:-

* مـوازنة التـلـسـكوب ( القصـبة ) مـع الـثـقـل :-

الـخطــوات :

1 – تمييل ( القصبة ) لتصبح في مستوى واحد مع الثقل أي بزاوية صفر بالنسبة للأرض
2 – اترك التلسكوب فإذا مال باتجاه الثقل فيجب تحريك الثقل إلى الداخل حتى يتوازنان
3 – الانتباه أثناء شد و إرخاء مرابط المحاور
4 – موازنة طرفي ( القصبة ) وذلك أثناء الوضع الأول تكون شاد المربط حتى لا يميل التلسكوب نحو الثقل و إرخاء المربط الآخر فإذا مال التلسكوب باتجاه مقدمة القصبة يجب إجاعة قليلا إلى الخلف وإذا مال باتجاه الخلف
5 – لا تنسى إرخاء المرابط التي تمسك القصبة قليلا قبل تحريكه إلى الأمام أو الخلف.

* ضــبط ( الـباحـث ) الـفـايـنـدر سكـوب :-

الــخــطـوات:

1 – قم بإرخاء المرابط
2 – قم بتحريك التلسكوب لمشاهدة جسم بعيد أو مرتفع كقمة مرتفعة
3 – تضع الجسم الذي تشاهدة في منتصف التلسكوب ثم نقوم بشد المرابط
4 – ألان انظر من خلال ( الباحث ) الفايندر سكوب فإذا كان الجسم موجود في المنتصف فهذا هو المطلوب وإذا لم يكن كذلك قم بفك البرغي نوعا ما من اجل تحريكه حتى تضع الشيء المراد المشاهد في منصفة
5 – ألان قم بتوجيه التلسكوب باتجاه الشمال تماما ويمكن الاستعانة بنجم القطب

ملاحــظـة هـامـة جـدا : هذه الخطوات كتدريب نظري ولكن مع الممارسة سوف يصبح الامر في غاية البساطة والسهولة

كــيـف تـقـوم بتـوجـيـة التـلـسكـوب للـرصـد :

1 – قم بإرخاء المرابط
2 – حرك التلسكوب نحو الجرم السماوي الذي تريد رصده
3 – انظر من خلال ( الباحث ) الفايندر سكوب واجعل الجرم في منتصفة
4 – قم بشد المرابط
4 – إذا لم تشاهد الجرم السماوي حرك التلسكوب باستخدام أيدي التحريك وإذا لم توجدي أيدي التحريك ضع يديك في المكان الخاص بها وحركة إلى اليمين واليسار والأعلى والأسفل إلى أن تشاهد الجرم الذي ترغب في رصده .
5 – بعد مشاهدتك للجرم وبعد دقائق سيخرج من حقل الرؤية وذلك لعدم توفر محرك في التلسكوب للحاق به وللحاق بالجرم قم باستخدام يد تلكسوب واحدة إذا كان تنصيبك منذ البداية صحيح.
6 – إذا أردت أن ترصد جرم سماوي أخر قم بإرخاء مرابط المحاور وكرر العملية من الخطوة الأولى
7 – عند الانتهاء من الرصد قم بفك التلسكوب بالطريقة الصحيحة

تــنــويـة : توجد على التلسكوب مجموعة من الأرقام بالتدريج وهي تعرف باسم إحداثيات الصعود المستقيم والميل الاستوائي ولكن ماهي الفائدة منها؟

هي تساعد في رصد جرم أثناء النهار أو لرصد جرم ما في الليل غير مشاهد بالعين المجردة مثل السدم والمجرات والمذنبات الخافتة والكويكبات وغيرها.ولمعرفة ذلك يمكن اتباع الخطوات التالية :

1 – الــرصـد أثـنـاء الـنـهـار :

لنفرض انك نريد رصد كوكب الزهرة أثناء النهار ؟ فكيف يكون ذلك ؟

1 – علينا أن نعرف إحداثيات الشمس وإحداثيات الزهرة لذلك اليوم ويمكن الحصول عليها من خلال أي برنامج فلكي يوجد لدى رابطة هواة الفلك بجدة
2 – قم بتوجيه التلسكوب نحو الشمس وتذكر أن تستخدم الفلتر الشمسي لذلك الغرض وتضع الشمس في المنتصف .
3 – إذا لم يكن لديك فلتر قم بتوجيه التلسكوب باستخدام عملية الإسقاط حيث سوف تقوم بتحريك التلسكوب دون النظر من خلال الباحث إلى الشمس وتسقط صورتها على ورقة بيضاء
4 – ألان حرك الإحداثيات لتناسب إحداثيات الشمس لذلك اليوم ( الصعود المستقيم و الميل)
5 – بعد أن تنهي من الإحداثيات قم بتحريات التلسكوب مستخدما يدي التحريك مستخدما يدي التحريك وعليك أن تستخدم عدسة تعطي مساحة اكبر واقل تكبير وسوف تجد أن الزهرة ألان في حق الرؤية

2 – الــرصـد أثـنـاء اللـيـل :

لنفرض انك تريد أن ترصد سديم غير مشاهد بالعين المجردة فكيف يمكن ذلك؟

1 – في البداية نبحث عن اقرب نجم لامع من السديم ومن خلال برنامج فلكي نستطيع الحصول على إحداثيات النجم وإحداثيات السديم
2 – نقوم برصد النجم ونجعله في المنتصف تماما
3 – من اجل الدقة ضع عدسة تكبيرها اكثر ومجال رؤيتها اصغر واضبط النجم في المنتصف تماما
4 – حرك تدرج الإحداثيات على التلسكوب حتى تنطبق على إحداثيات النجم
5 –غير العدسة العينية وضع أخرى مساحة رؤيتها اكير وتكبيرها اقل ولا تنسى ضبط (الفوكس)
6 – ألان حرك التلسكوب باستخدام يدي التحريك إلى إحداثيات السديم وسوف ترى السديم عند وصولك إلى إحداثياته

الــتـلـسـكـوب الـكـمـبيوتـري :-

تــركـيـب الـتـلـسـكـوب :-

1 – تثبيت القاعدة على الأرض
2 – التأكد من أن محاور الشد مرتخية وليست مشدودة
3 – تركيب التلسكوب على القاعدة وشد المسامير بشكل جيد وهنا يجب التأكد من أن المسامير قد تم شدها بشكل جيد وانه ثابت على القاعدة
4 – موزانه القاعدة للتأكد من صحة ميزان الماء
5 – تركيب الأسلاك ( يد التحكم+ وصلة محور الميل + مصدر الكهرباء )
6 – توجيه التلسكوب إلى الجنوب بارتفاع صفر بمعنى 90 درجة على القاعدة
7 – شد المحاور بعد التوجيه وهنا علينا أن نلاحظ إلى أهمية عدم تحريك التلسكوب يدويا بعد تثبيت محاورة نهائيا
8 – التأكد بان المؤشر على N وليس S
9 – قم بتشغيل الكهرباء وذلك بتحريك المفتاح إلي الوضع ON

تــنـويــة : عليك الانتظار قليلا بعد التشغيل حتى يصبح التلسكوب جاهزا للعمل

تـــفـكـيـك التـلـسـكوب:-

1 – قم بإغلاق الكهرباء من المفتاح المخصص له على قاعة التلسكوب وذلك بتحريك المفتاح إلى الوضع OFF
2 – قم بفك العدسة العينية والادابتر ثم قم بوضع الغطاء المخصص
3 – قم بوضع الغطاء المخصص للعدسة لعينية
4 – قم بإرخاء مرابط الشد
5 – قم بفصل الأسلاك ( سلك الكهرباء + يد التحكم + وصلة محور الميل)
6 – قم بفك على التلسكوب عن القاعدة
7 – ضع التلسكوب في مكانه الصحيح داخل صندوقه الخاص
8 – ضم أرجل القاعدة إلى بعضها البعض.

قـــبـل الــبـدء بـالـرصـد :-

في البداية علينا أن نتأكد من إحداثيات الموقع والتاريخ والساعة وبعد ذلك نقوم بعمل Alignment للتلسكوب

بعد تشغيل التلسكوب تظهر الشاشة التالية على يد التحكم – TELESCOPE – و – OBJECT LIBRARY – قوم بوضع المؤشر على TELESCOPE ومن نقوم بالضغط على المفتاح Enter بعد ذلك سوف يظهر على الشاشة مايلي :-

SITE و ALIGN

تقوم بوضع المؤشر على SITE ومن نقوم بالضغط على المفتاح Enter بعد ذلك سوف تظهر لك شاشة تسال عن موقعك فتختار مثلا ” جـــدة ” ولاختيار موقع آخر يكون ذلك من خلال اسهم التحريك . لنفرض أن الموقع الذي تريده غير مخزن في الجهاز وتريد أن تضيف إحداثياته عندها نقوم بالخطوات التالية :

1 – تقوم باختيار أحد المواقع التي لا تستخدمها وتضغط على مفتاح Enter بشكل طويل
2 – نقوم بتغيير الاسم ثم تضغط على Enter حتى ننتقل إلى تغيير الإحداثيات
3 – نغير خط لعرض ونضع القيم الجديدة
4 – إذا كان هناك خطا في الإدخال و أردنا التحرك يمينا أو يسارا يمكن ذلك من خلال E و W
5 – الإشارة ( + ) قبل خط العرض تعني شمالا ثم اضغط على مفتاح Enter للنزول إلى خط الطول ونحن المقيمين غرب خط غرينيتش عند إدخال خط الطول يجب أن نطرحة من 360 ونضع الناتج فإذا كان خط عرضنا مثلا 36 ندخل 324 وهي 360-36 طبعا عند الإدخال يجب أن تكون صحيحة ثم نضغط مرتين على MODE للخروج والعودة إلي الشاشة الرئيسية

الـــتأكـد مـن الـتـاريـخ والــوقـت :-

يتم التأكد منهما من خلال ما يلي

بعد خروجك سابقا سوف تظهر لك شاشة فيها TELESCOPE و OBJECT LIBRARY

نضغط على Mode فتظر لنا الإحداثيات المتوجه إليها التلسكوب ثم نضغط Mode مرة أخرى فنشاهد الساعة فنتأكد منها ثم نضغط Enter للتغير ثم نغير الساعة ونضغط Enter مرة أخرى لتغير فارق التوقيت بالنسبة للتوقيت العالمي ونحن هنا في مدينة جدة (+3 ساعات ) وبعد ذلك نضغط على Mode عدة مرات للعودة إلى الشاشة الرئيسية .

طــريـقـة عـمـل Alignment ” تــعـيـيـر ” للتلسكوب :-

يفضل استخدام طريقة 2 Star Alignment لعمل Alignment للتلسكوب وليس 1 Star وذلك من اجل إعطاء اكثر دقة عند الرصد.

طــريـقـة 2 Star Alignment ” اختيار نجمين :-

1 – قم بتحريك التلكسوب إلى أحد النجوم وليكن فيغا ” النسر الواقع ” وعليك أن تتذكر أن التحريك يتم من خلال لوحة التحكم وليس بواسطة يديك.
2 – بعد أن نضعه في حقل الرؤية نقوم بحفظ ارتفاعه ثم نقوم بتحريك الشريط الخاص بالصعود المستقيم ( المثبت على قاعدة التلسكوب ) بحيث نضع الرقم صفر أمام المؤشر.
3 – نتحرك إلى نجم أخر وليكن مثلا ” سبايكا ” السماك الاعزل نضعه كالنجم السابق في المنتصف.
4 – من الشاشة الرئيسية نختار Telescope ومن ثم نضغط Enter ثم ننزل بالسهم إلى Alighn ومن ثم نختار Altaz ثم نضغط على ENTER
5 – ثم نضغط على الرقم 2 لاختيار 2 Star Alignment عندها سوف تظهر لنا إرشادات لاستخدام ميزان الماء ثم نضغط على Enter
6 – سوف تظهر لك قائمة بأسماء النجوم ونختار من القائمة ” السماك الاعزل ” ومن ثم سوف تظهر لنا إرشادات لكي نضع هذا النجم في منصف حقل الرؤية ( نحن وضعناه مسبقا) ثم نضغط Enter
7 – تظهر إرشادات تخبرنا أن نختار النجم الثاني ثم نضغط على Enter
8 – من قائمة النجوم نختار النجم ” فيغا ” ثم نضغط على Enter ومن ثم سوف تظهر ارشادات تخبرنا بوضع النجم ” فيغا ” في منتصف حقل الرؤية نحرك التلسكوب الى الارتفاع الذي حفظناه سابقا وايضا نحرك التلسكوب حتى يصبح المؤشر على الصفر وبعد ان نضع النجم في المنتصف نضغط علىEnter وبهذا نكون قد اتهينا ونستطيع ان نوجهه التلكوب الى أي جرم سماوي نريد.

مــلاحـظــة : لتغير سرعة التحريك اضغط على المفاتيح 1 – 4 – 7 – 0 حيث (1) الاسرع و (0) هي الابطأ

الــخـطـوة الأخـيـرة قـبـل الـرصــد :-

1 – قبل الرصد تاكد من انك في الصفحة الرئيسية التي تظهر فيها Telescope واسفلها Object library
2 – اذا كنت في أي مكان وتريد العودة الى الصفحة الرئيسية اضغط على مفتاح Mode مرة او عدة مرة للرجوع

لاخــتيـار الـكواكب اتبـع الخـطـوات الـتـالية :

1 – اضغط على الرقم (6) من لوحة التحكم ومن ثم سوف تظهر لك شاشة بعنوان Star Object
2 – نقوم بإدخال رقم الكوكب الذي نريده
أرقام الكواكب : 901 عطارد – 902 الزهرة – 903 القمر – 904 المريخ – 905 المشتري – 906 زحل – 907 اورانوس – 908 نبتون – 909 ما كان يعرف باسم بلوتو
3 – بعد إدخال رقم الكوكب وليكن 905 لكوكب المشتري نضغط على Enter وسوف تظهر لنا معلومات عنه
4 – اضغط على المفتاح GOTO من يد التحكم للذهاب الى الكوكب.

اما رصد النجوم فيتم بالضغط على المفتاح رقم 6 ثم ندخل رقم النجم او نضغط على انتظر فتظهر لها قائمة نختار NAME بوضع المؤشر امامها ثم Enter فتظهر لنا قائمة باسماء النجوم اللامعة قم باختيار ما تريد ثم اضغط Enter تظهر لنا معلومات عن النجم ثم اضغط GOTO من يد التحكم للذهاب اليه.

اما رصد السد فنضغط على المفتاح 3 من يد التحكم ثم نكتب رقن الجرم سواء كان مجرة او سديم ثم نضغط ENTER فتظهر معلومات الدسيم او المجرة التي اختارتها ثم GOTO للذهاب الية

بعد الانتهاء من الرصد قم بتفكيك التلسكوب

مـــلاحـظـة: يفضل توفر كمبيوتر ” لابتوب” مع التلسكوب اثناء الرصد ويكون اللابتوب ” به العديد من البرامج الفلكية تساعد على الرصد واذا ربط التلسكوب مع اللابتوب بواسطة الوصلة الخاصة بذلك فسوف تستطبع ان تحرك التلسكوب الى أي جرم موجود في البرنامج الفلكي الذي يدعم هذه الحركة ، طبعا يقوم بهذه الحركة بعد ان تقوم بعملية الضبط ومن ثم باضغط على المفتاح الخاص بتحريك التلسكوب.

اضافة الى امكانية ان تشاهد الاقمار الاصطناعية او محطة الفضاء الدولية وذلك من خلال برامج خاصة متوفرة لدينا في المنتديات العلمية في موضوع برامج الهواة .

تلسكوبات الــ GPS

هذا النوع من التلسكوبات يعمل بالبطارية إضافة الى ذلك فهو يعمل بالكهرباء وهو يحتاج الى كهرباء بمقدار 12 فولت ما يعني ان في حالة استخدامك للكهرباء أنت بحاجة إلى محول كهربائي وهو طبعا يختلف عن محول التلسكوب العادي لان هذا الأخير يحتاج 18 فولت وهذه كمية كبيرة لتلسكوب الـ GPS

تــفــكـيـك التـلـسـكـوب:- (( يتـم اتبـاع نـفـس خطـوات التلسـكوب الـعـادي ))

عـمـل Alignment للتـلـسـكوب:-

هذا التلسكوب اسهل من التلسكوب الذي تحدثنا عنه سابقا لانك لست بحاجة إلى أن تضبط إحداثيات موقعك أو الساعة أو التاريخ فا لـ GPS يقوم بذلك لكن يفضل التأكد من الساعة والتاريخ قبل الرصد وأيضا يضم هذا التلسكوب واحد من أنواع Alignment وهو Automatic فهو يقوم بكل شيء نيابة عنك حتى لو كان التلسكوب لا يتجه إلى الشمال وأيضا الارتفاع أي رقم فهذا غير مهم مطلقا فعند اختيارك لـ Automatic فسيقوم بكل شيء ويضبط نفسه بنفسه .

وهنا تجدر الإشارة انه توجد عدة أنواع لعمل Alignment ولكن يفضل استخدام إحدى الطريقتين إما Automatic أو 2 Star

طــــريـقـة Automatic:-

1 – بعد تشغيل التلسكوب يجب الانتظار قليلا حتى تظهر شاشة تحذير ثم اضغط على المفتاح رقم 5
2 – تظهر لك ألان شاشة مكتوب في السطر الأول Alighn والسطر الثاني Automatic إذا افترضنا أنها لم تظهر بسبب انك ضغطت على أحد المفاتيح بالخطا قم بالضغط على مفتاح Mode عدة مرات حتى يكون أول سطر Select Item عندها اضغط أحد مفتاحي الأسهم لتحريك القائمة وليس مفتاح تحريك التلسكوب .
سوف تصل الى كلة Step بعد اضغط على مفتاح Enter ألان تظهر لك أول كلمة alighn اضغط Enter ألان حرك السهم لتختار automatic
3 – اضغط Enter سيبدا التلسكوب بالتحرك لوحدة لفترة من الوقت اتركه يتحرك تلقائيا .
4 – بعد أن ينتهي التلسكوب من حركته التلقائية سيتحرك التلسكوب ألان إلى أحد النجوم التي سيختارها هو تلقائيا بعد ان يتوقف سوف تسمع صوت ” تكتكه ” تأكد من أن النجم في منتصف حقل الرؤية ثم اضغط Enter
5 – ألان سيتحرك التلسكوب تلقائيا إلى النجم الثاني وعليك هنا الانتظار حتى يتوقف التلسكوب عن الحركة وسماع صوت ” تكتكه” وعلية التاكد من ان النجم غفي منتصف حقل الرؤية ثم اضغط Enter
6 – بهذا يكون التلسكوب قد انتهى عملية Alignment

طــريــقـة 2 Star

1 – قبل تشغيل التلسكوب يجب ان تقوم بتوجيه انبوب التلسكوب الى الشمال وبالطبع قاعدة التلسكوب يجب ان تكون متجهه الى الجنوب وارتفاع الانبوب يجب ان يكون صفر.

2 – بعد تشغيل التلسكوب يجب الانتظار قليلا ريثما تظهر شاشة التحذير ثم اضغط على مفتاح رقم 5

3 – الان الوضع الطبيعي ان تظهر لك مباشرة شاشة مكتوب في السطر الاول Alighn والسطر الثاني Automatic بواسطة سهمي التحريك داخل القائمة تحرك الى 2 star ثم اضغط Enter – لو افترضنا ان هذه الشاشة لم تظهر لك بامكانك ان تقوم بالطوة رقم 2 في التعيير الاوتوماتيك لكن في النهاية تختار Tow Star بدلا من Automatic – اضغط Enter

4 – الان تظهر لك شاشة جديدة Altaz Alighn اضغط Enter

5 – انتظر انتهاء نافذه GPS ( لو افترضنا ان التلسكوب فشل في الاتصال بالاقمار الاصطناعية عندها اضغط على Enter وقم بتعبئة احداثيات الموقع يدويا وقم بتعيير الساعه والتاريخ والموقع وبعد الانتهاء اضغط على Enter

6 – الان ستظهر قائمة باسماء النجوم ، اختار النجم الذي تريد وليكن vega مثلا واضغط على Enter سيقوم التلسكوب بالتحرك تلقائيا الى النجم انتظر حتى تسمع صوت (( بييب ) ثم اضغط على على Enter

7 – الان ستظهر لك قائمة النجوم من جديد اختر النجم الثاني ثم اضغط Enter ، سيقوم التلسكوب تلقائيا بالتحرك نحو النجم الاخر انتظر حتى يتوقف التلسكوب وتسمع صوت (( بيب))

8 – وبهذا نكون انتهينا من عمل 2 Star Alignment

الـرصـد الفـلـكـي مـن خـلال تلسـكوبات الـ GPS

للقيام بالرصد نقوم بالضغط على مفتاح Mode عدة مرات حتى يكون اول سطر على يد التحكم Select Item الان اضغط على احد مفتاح تحريك القائمة نستمر بالضغط حتى تظهر كلمة Object ثم اضغط Enter الان تظهر امامنا كلمة Solar system والتي تشمل الكواكب والمذنبات والكويكبات وغيرها وقبل الضغط على ENTER اذا تحرك الى اسفل القائمة التي تضم Solar System فسوف تظهر لنا constellations والتي تضم الكوكبات النجمية ولو ضغط مرة واحدة الى اسفل فسوف تظهر لك Deep sky والتي تشمل المجرات والسدم وغيرها وهكذا.

الان لنعود للبحث عن الكواكب ندخل الى solar system ومن ثم نختار الكوكب الذي نريدة ثم Enter ثم Goto ونفس الفكرة تنطبف على المجرات والسدم والاقمار الصناعية وغيرها

قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

 

 

counter create hit