القطب الشمالي
-
الأرض تبرد | جرينلاند تشهد بناء جليدي هائل مما ينذر بشتاء قاسي نتيجة لقوة القبة القطبية المبكرة
المركز العربي للمناخ- المهندس احمد العربيد
تشهد جزيرة جرينلاند في القطب الشمالي تراكماً ثلجياً مبكراً تجاوز المعدلات العامة لمثل هذا الوقت بشكل ملحوظ كما يظهر في نموذج قياس الجليد من المعهد الدنماركي حسب اخر القراءات :
المثير للإهتمام ان توقعات "من يؤيدون الاحتباس الحراري" تشير الى ان هذه الجزيرة من المفترض ان تكون خالية من الثلوج خلال صيف هذا العام 2022 مما يؤدي الى غرق السواحل وارتفاع منسوب البحار حول العالم , وهذا لم يحدث , بل ان جرينلاند تشهد بناء ثلجي وجليدي سريع للغاية ومبكر, مما قد ينذر بان فصل الشتاء المقبل سيكون ابرد من المعتاد وذلك نتيجة لسرعة البناء الجليدي في القطب الشمالي والذي يعطي مؤشرات ان التبريد الذي يحدث حالياً في العروض العليا قوي للغاية .
من المعتاد ان تشهد جزيرة جرينلاند ذوبان جليدي في بداية شهر اب اغسطس يقدر ب 4 جيجا طن يومياً , ولكن بدلاً من ذلك اكتسبت الجزيرة حوالي 0.5 جيجا طن من الجليد وهذا امر شديد الندرة .
وبالنظر الى القبة القطبية الشمالية , نلاحظ تركز الهواء البارد في مركزها نتيجة انخفاض الضغط الجوي الشديد , وهذا ينعكس تماماً على معامل تذبذب القطب الشمالي AO والذي يشير الى ان القبة القطبية تعيش حالياً ايجابية خفيفة الى متوسطة وهذا يعني قوة وتركيز الرياح الباردة في العروض العليا :
ينعكس ذلك تماماً على قوة التيار النفاث عند قياسه على مستوى 200 هيكتاباسكال , ونلاحظ تطور واضح على سرعة التيار والمساحات اللتي يغطيها :
يرتبط طقس ومناخ بلاد الشام والشمال الافريقي بشكل شبه مباشر مع طقس جزيرة جرينلاند , وخصوصاً في الضغط الجوي ودرجات الحرارة التي تسيطر على هذه الجزيرة نظراً لان موقعها يساهم في تشكيل منظومة الضغط الجوي الرئيسية في المنطقة وذلك استناداً الى الأرشيف المناخي .
المزيد من التفاصيل قريباً...
والله تعالى دائما اعلى واعلم
المهندس احمد العربيد
-
الأرض تبرد | غرينلاند في القطب الشمالي تسجل البارحة اكبر تراكم للثلوج في التاريخ لمثل هذا الوقت من العام
المركز العربي للمناخ- المهندس احمد العربيد
وفقًا للبيانات التي قدمها المعهد الدنماركي للأرصاد الجوية (DMI) ، فإن جزيرة غرينلاند في القطب الشمالي تكتسب حاليًا كميات كبيرة من الثلوج والجليد و بمستوى لم يسبق له مثيل في أواخر الموسم الشتوي الخاص بالقطب الشمالي الممتد من 1 ديسمبر الى 1 اغسطس من كل عام.
باستخدام المخرجات اليومية التي تقدمها نماذج التنبؤ بالطقس مع نموذج خاص بحساب ذوبان الثلج والجليد ، يقوم المعهد الدنماركي للارصاد الجوية DMI بحساب " الكتلة الكلية " (SMB) للغطاء الجليدي , وبواسطة هذه العملية يمكن حساب كميات الثلوج والجليد التي تتساقط وتتشكل حديثاً مع الاخذ بعين الاعتبار كميات الجليد التي تذوب , وتكون هذه الحسابات الخاصة بقياس كميات الثلوج والجليد مقيدة بوقت محدد وهو ما يطلق عليه " الموسم القطبي " والممتد من 1 ديسمبر الى 1 اغسطس من كل عام .
بلغ إجمالي الكتلة الكلية للجليد والثلوج في الموسم 2020 الماضي 349 مليار طن ، وهو أمر "طبيعي" ، وفقًا للمعهد الدنماركي للأرصاد الجوية.
يمكن أن تفقد الصفائح الجليدية الجليد عن طريق الكسر الذي يحدث في حافة الصفيحة (يُعرف أيضًا باسم "ولادة" الجبال الجليدية) ، ولكن هذا النوع غير مدرج في العمليات الخاصة بحساب كتلة الجليد.ويحدث عادة انفصال الجبال الجليدية عندما يتمدد الغطاء الجليدي كما حدث مؤخراً في القطب الجنوبي والذي انفصل فيه اكبر جبل جليدي في العالم بسبب خاصية تمدد الصفائح " اضغط هنا لمشاهدة المقال الخاص بالجبل الجليدي الذي انفصل حديثا في القطب الجنوبي " .
سجلت أكبر جزيرة في العالم تراكمًا غير مسبوق للثلوج لمثل هذا الوقت من العام يوم الثلاثاء (25-5-2021):
يبدو أن صفيحة جرينلاند الجليدية ستستمر في النمو وستكتسب المزيد من الثلوج والجليد في صيف عام 2021 على غير المعتاد , بالرغم من التنبؤات الكاذبة الخاصة بالاحتباس الحراري والتي تشير الى احتمالية حدوث ذوبان كبير في جليد جرينلاند , تظهر بيانات قياس الجليد والثلوج في الجزيرة انها اكتسبت كميات ضخمة من الثلوج محطمة للأرقام القياسية - فلقد اكتسبت الجزيرة 8 جيجا طن من الثلوج البارحة فقط (25 مايو 2021) , وهذا منافي لما يتم تداوله بشأن الاحتباس الحراري الذي تنبأ بان تذوب الثلوج في جرينلاند في مثل هذا الوقت لتصبح في غياهب النسيان !!
تظهر الورقة في الأسفل انحراف كتلة الثلوج والجليد عن المعدلات العامة , ونلاحظ اكتساب الجزيرة كميات ضخمة من الثلوج فاقت المعدلات العامة بكثير " اللون الازرق " :
منذ شهر (9) سبتمبر ، 2020 كانت كميات الجليد والثلوج أعلى من المعدل بمقدار / 2.5 جيجا طن بشكل شبه يومي . في أوائل شهر (11) نوفمبر ، اكتسبت جرينلاند 10 جيغا في يوم واحد .
علاوة على ذلك ، يكشف سجل قياس كتلة الثلج في نصف الكرة الشمالي أن كميات الثلوج فاقت المعدلات هذا الموسم بشكل ملحوظ وبصورة مستمرة لدرجة انها سجلت قيم متطرفة في شهر 3 مارس الماضي (كما هو موضح أدناه).
ويبقى السؤال : اين هي اثار الاحتباس الحراري الذي سيذيب الجليد في العالم ويغرق السواحل ؟ !!
-
الأرض تبرد | مؤشرات على شتاء قاسي مقبل على المنطقة , فما هي الأسباب ؟
المركز العربي للمناخ- المهندس احمد العربيد
تعيش اجزاء من البلاد العربية حتى اللحظة صيفاً اعتيادياً يكاد يخلو من الموجات الحارة اللاهبة في منطقة بلاد الشام وما حولها , بينما تتعرض اجزاء من غرب القارة الاوروبية لموجة حارة تاريخية عملت على تحطيم العديد من الارقام القياسية في ارتفاع درجات الحرارة لاسيما في بريطانيا وفرنسا والبرتغال واسبانيا .
كنا قد تحدثنا في فيديو سابق عن اسباب هذه الموجة الحارة :
وفي نفس الوقت , تعيش اجزاء من الشرق الاوروبي وروسيا اجواء باردة بشكل لافت عملت على انخفاض درجات الحرارة في تلك المناطق بشكل كبير , وظهرت بعض المخاوف من حدوث تلف في محاصيل القمح الروسي عالي البروتين مما يؤدي الى ارتفاع اسعار القمح عالمياً , ولأن الاعلام بطابعه مسيس لم تتم تغطية هذه الموجة الباردة التي تؤثر على الشرق الاوروبي والغرب الروسي , وكان جل التركيز على الموجة الحارة التي تؤثر على اوروبا بسبب ان بعض القنوات "مدعومة مادياً " للترويج الى الاحتباس الحراري المزعوم والذي لم يتسبب حتى الان بغرق المدن الساحلية مثل الاسكندرية ونيويورك والتي كان من المفترض ان تختفي تحت الماء قبل بحلول العام 2010 !!
هذا التطرف الكبير في درجات الحرارة ما بين الشرق الاوروبي والغرب يعد احد اهم المؤشرات على تموج التيار النفاث , والذي بدوره يعمل على تكون جيوب من الكتل الحارة والباردة بحيث يكون الفرق الحراري فيما بينها كبير للغاية , مما يؤدي الى هبوط الكتل الباردة بشكل غير معتاد صوب بعض المناطق , والسماح بنفس الوقت في تعمق الموجات الدافئة صوب الشمال بشكل غير معتاد ايضاً .
تموج التيار النفاث سابق الذكر زاد مؤخراً بشكل ملحوظ , خصوصا في بداية هذا العام 2022 , حيث ان هذا التموج عمل على سيطرة كتل قطبية متتالية اثرت منذ شهر 1 حتى شهر 3 على بلاد الشام والعراق ومصر وادت الكتل الباردة الناتجة عن هذا التموج الى حدوث موجات انجماد وصقيع طويلة الامد في الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان , حتى ان معالم الدفئ اختفت في هذه الدول حتى شهر 5 .
يعود احد اهم الاسباب التي تؤدي الى حدوث تموج في التيار النفاث الى ان النشاط الشمسي انخفض بشكل ملحوظ منذ بداية الدورة الشمسية التي تحمل الرقم 24 وحتى مع الدورة الشمسية الحالية التي تحمل الرقم 25 .. للمزيد اقرا هنا : العلماء يحذرون من دخول الأرض في عصر جليدي مصغر بسبب انخفاض النشاط الشمسي !!
قمنا بانتاج الفيديو التالي والذي يشرح الية تموج التيار النفاث ومخاوف بعض العلماء من دخول الأرض في حقبة باردة او عصر جليدي مصغر :
التيار النفاث في النصف الشمالي من الأرض يكون نشطاً في فصل الشتاء وضعيف نسبياً في فصل الصيف , وهذه النقطة تحديداً جعلتنا نبحث اكثر في تأثيرات تموج هذا التيار , وبعد البحث وجدنا ان التيار النفاث متموج حالياً وهو اصلاً ضعيف في الصيف , مما يدل على انه وعند اشتداد سرعته وقوته في الخريف المقبل والشتاء سيكون على نفس الوتيرة , نظراً لان العوامل التي ادت الى حدوث هذا الاختلال في حركته مستمرة على مدار العام .في حال استمرار حركة التيار النفاث بهذا الشكل حتى موسم الشتاء المقبل , من المتوقع ان تشهد البلاد العربية اجواء متطرفة للغاية , بحيث تكون الكتل الباردة مركزة بشكل اكبر من المعتاد نظراً لتشكل جيوب متطرفة في درجات الحرارة وعدم انحصار الهواء البارد في القطب الشمالي , وهذا النظام سيسمح بسيطرة هذه الكتل الباردة جداً على المنطقة بشكل متناوب وطويل الأمد , على سبيل المثال تكون بعض الاسابيع في الشتاء باردة بشكل لافت في بلاد المغرب العربي بينما تكون الاجواء شبه مستقرة في بلاد الشام , ثم تتحول المنظومة بالكامل لتعيش بلاد الشام اجواء باردة بشكل لافت بينما تعيش بلاد المغرب العربي اجواء شبه مستقرة , والفارق هنا ان التكل الباردة من المتوقع ان تكون " متطرفة في البرودة بشكل كبير " على غير العادة مما يؤدي الى نشوء نظام بلوك قطبي شديد البرودة يستمر لفترات طويلة في التأثير على المنطقة بالتالي تكون النتيجة زيادة في معدلات وصول الكتل الباردة الى المنطقة مما يزيد من احتمالية ان يكون الشتاء المقبل بارد على غير العادةالنشاط الشمسي ايضاً مستمر في الانخفاض كما تلاحظون في الصورة التالية مما يزيد من احتمالية التبريد عالميا ً :وهذا مؤشر يدل على استمرار انخفاض حرارة الأرض بشكل تدريجي حتى مع وجود الكتل الحارة الناتجة عن تموج التيار النفاث كما ذكرنا سابقاً , فالكتل الحارة متواجدة حتى في العصور الجليدية الكبيرة نظراً لانها تمتاز بنفس خصائص ارتفاع الحرارة فيزيائيا .من المتوقع خلال الموسم الشتوي المقبل استمرار ظاهرة اللانينا في المنطقة 3.4 من المحيط الهادئ , مما يعزز احتمالية ان تكون القبة القطبية الشمالية باردة بشكل اكبر من المعتاد .يعيش النصف الجنوبي من الأرض حالياً شتاء استثنائي وبارد بشكل ملفت , بحيث ان كل من استراليا واجزاء واسعة من القارة الامريكية الجنوبية تتعرض لموجات باردة استثنائية عمتلت على انخفاض درجات الحرارة بشكل قياسي هناك مع تكرار العواصف الثلجية القوية بين الحين والاخر ,قريبا سنقوم نشر تقرير حول هذا الشتاء البارد في النصف الجنوبي للأرض وعلاقته بالشتاء المقبل في النصف الشمالي بمشيئة الله تعالى .والله دائما اعلى واعلمالمهندس احمد العربيدلا مانع من النقل والتداول شريطة ذكر المصدر "المركز العربي للمناخ" -
الجليد البحري ينمو بسرعة في القطب الشمالي ويسجل ارقاماً قياسية
المركز العربي للمناخ- حصري - المهندس احمد العربيد
من المعروف ومن الطبيعي جداً ان يذوب الجليد في الاقطاب خلال فصول الصيف , وذلك نتيجة لارتفاع الحرارة الناتج عن زيادة عدد ساعات النهار , ومن الطبيعي ايضاً ان تذوب اجزاء من الجليد في الاقطاب خلال فصل الشتاء , وذلك نتيجة تحرك كتل دافئة نسبياً صوب الاقطاب بسبب تموج التيار النفاث , مما يسمح بتغلغل الرياح الدافئة نسبياً صوب المناطق الجليدية وبالمقابل تتعرض مناطق اخرى لموجات برد وانجماد كبيرة نتيجة توجه الرياح القطبية صوب العروض الوسطى والدنيا .
ولك ان تعي جيداً عزيزي القارئ ان اشكالية ذوبان الجليد في الاقطاب والتهويل الكبير الذي لاقته هذه القضية اعلامياً لا يوجد عليها ادلة حقيقية وملموسة , والدليل على ذلك ان مستويات البحار والمحيطات لم ترتفع وتُغرق المدن المطلة على السواحل , ومنذ عام 1989 وحتى يومنا هذا تعج وسائل الاعلام بالاخبار التي تفيد بذوبان الاقطاب وتنتشر التقارير التي تثير الهلع من ان ذوبان الجليد سيؤدي الى كوارث لا يحمد عقباها , وحتى هذه اللحظة مازالت التحذيرات مجرد خيال علمي , علماً ان التقارير التي نشرت قبل اكثر من ثلاثين عام كانت قد تنبأت بغرق المدن الساحلية وارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات بشكل كبير مع حلول العام 2000 , اي قبل 22 عشرين عام , وحتى هذه اللحظة لم يحدث شيء !!
في عام 2012 , سجلت قيم الغطاء الجليدي في القطب الشمالي اخفض مستويات لها منذ عام 1981 , وفي وقتها عجت وسائل الاعلام بالاخبار التي تفيد بان التحذيرات التي كان يطلقها بعض العلماء بخصوص الاحتباس الحراري قد تحققت , وأن العالم بدأ بالغرق , وفجأة ومنذ ذلك العام وحتى يومنا هذا , نمى الجليد البحري بصورة قياسية حتى انه عاد الى القيم الاولية منذ بدء تسجيل الغطاء الجليدي في القطب الشمالي .
اظهرت العديد من الدراسات البحثية ان اجزاء واسعة من القطب الشمالي يقع تحتها مباشرة براكين نشطة مما يساهم في ذوبان الجليد في بعض الاحيان , خصوصا حول جزيرة جرينلاند وايسلندا , فمن المعروف ان هذه المناطق تعتبر من اكثر مناطق العالم النشطة بركانياً , وان الماغما التي تخرج من باطن الارض ساهمت بشكل كبير بتدفئة المياه المحيطة في جزيرة جرينلاند في بعض السنوات التي تم تسجيل نشاط بركاني فيها , للمزيد عن هذا الموضوع اقرأ هنا : دراسة : ذوبان الجليد في القطب سببه الحمم البركانية من باطن الارض وليس الاحتباس الحراري.
ومع وجود أدلة على أن الجليد لم يعد يذوب بالسرعة التي كانت عليه في الماضي القريب. في السادس عشر من أغسطس الحالي ، وصل الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي إلى ثالث أعلى مستوى له منذ عام 2007.
وفقًا للمركز القومي لبيانات الجليد والثلج (NSIDC) ومقره الولايات المتحدة ، فإن الطريق البحري الشمالي على طول أوراسيا "قد لا يصبح خاليًا من الجليد" هذا العام لأول مرة منذ عام 2007. وتشير التقديرات الأولية من قبل NSIDC إلى وجود فرصة بنسبة 30٪ لنمو الجليد البحري ليغطي خمسة ملايين كيلومتر مربع ، وهو أمر لم يحدث منذ ثماني سنوات.
حمل تطبيق المركز العربي للمناخ لتصلك اخر اخبار الطقس ولمعرفة حالة الطقس في منطقتك ل 14 يوم مجاناً .. لتحميل تطبيق المركز العربي للمناخ اضغط هنا
كان التبريد الذي يحدث مؤخراً واضحًا بشكل جلي . في وقت سابق من هذا العام ، ذكرت صحيفة ديلي سكيبتيك أن غطاء الجليد البحري في القطب الشمالي أصبح الآن قريب جدًا من متوسط 1991-2020 ،وهو أعلى بكثير من أدنى نقطة تم تسجيلها في عام 2012 . وفقًا لكوبرنيكوس ، خدمة الطقس في الاتحاد الأوروبي ، كان نطاق الجليد البحري في مارس 2021 أقل بنسبة 3 ٪ فقط من متوسط 30 عامًا. مارس هو أقصى مدى للجليد البحري في القطب الشمالي. تظهر الأرقام الأخيرة أن مارس 2022 كان أعلى قليلاً. في تقرير المناخ الأخير الصادر عن مؤسسة سياسة الاحتباس الحراري ، أشار البروفيسور الفخري أولي هوملوم إلى أن: "نمو الجليد البحري في الاقطاب مستقر ونمى بصورة أعلى في كلا القطبين منذ عام 2018 وصاعداً ".
نشرت الجارديان وواشنطن بوست قصصًا عن ذوبان الغطاء الجليدي في جرينلاند وبأنه تسبب في ارتفاع كبير في مستوى سطح البحر. قيل أن الأبحاث المنشورة في مجلة Nature Climate Change أظهرت أن "التسخين العالمي حتى الآن" سيؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر بحوالي 27 سم ، حيث سيذوب 110 تريليون طن من الجليد , وعندما نعود الى القيم الحقيقية والتي يتم تسجيلها على ارض الواقع , نجد ان هذه التوقعات مضللة ومخادعة ولم تكن قريبة من الحقيقة ولو بجزء قليل , فهدفها فقط اثارة البلبلة والنزاعات مع شركات النفط لتجبرها على خفض اسعار المشتقات النفطية .
أشار عالم الأرصاد الجوية الأمريكي أنتوني واتس إلى أن مزاعم ذوبان الجليد في جرينلاند التي ترفع مستويات سطح البحر زائفة ويمكن دحضها بسهولة. من وجهة نظره ، إنها "نفس قصة الخوف القديمة" التي أخبرتنا بها الأمم المتحدة في عام 1989 ، والتي حذر فيها مسؤول بيئي كبير في الأمم المتحدة من أنه يمكن محو أمم بأكملها من على وجه الأرض عن طريق ارتفاع مستويات سطح البحر بحلول عام 2000.
سجلت جرينلاند 8 مليار طن من الجليد (الثلج) الذي تشكل حديثا قبل يومين في القطب الشمالي ، بحيث تم تسجيل رقماً قياسياً آخر في زيادة كتلة الجليد خلال يوم صيفي منذ عام 1981.هل رأيتم احد في الصحافة والاعلام نشر موضوع َحول هذا الأمر ، ام انهم ماهرون فقط في نشر الاخبار الكاذبة والمخادعة والمسيسة عن ذوبان الاقطاب بسبب الاحتباس الحراري المزعوم والذي يتواجد فقط في مخيلتهم ؟حمل تطبيق المركز العربي للمناخ لتصلك اخر اخبار الطقس ولمعرفة حالة الطقس في منطقتك ل 14 يوم مجاناً .. لتحميل تطبيق المركز العربي للمناخ اضغط هنا